ضيفنا لهذا الاسبوع شاعر مميز سبق شعراء جيله في الابداع ونافس كبار شعراء المحاورة المعروفين.. له العديد من المشاركات الجميلة في الساحة كما امتاز ضيفنا في شعر المحاورة والعرضة بما في ذلك شعر النظم استضفناه في هذا اللقاء وخرجنا بما هو جميل .. انه الشاعر ابراهيم الشيخي فمع الحوار.. نرحب بك عبر صفحات في وهجير بجريدة اليوم؟ اهلا وسهلا وسعدت بالتواجد معكم . في البداية نتحدث عن ابراهيم الشاعر وما مدى رضاه عما يقدم؟ لا اعتقد أنني قدمت كل ما عندي،، لكنني أشعر بنوع من الرضا وهذا لا يعني أنني سأكتفي بهذا المستوى. تواجدك بالساحة بحضور قوي يصاحبه غياب متقطع ما السر في ذلك؟ كما تعلم قضيت 3 سنوات للحصول على الماجستير من خارج السعودية وحاليا أحضر الدكتوراة وهذا السبب في تقطع حضوري. انت مهتم بالأدب والنقد.. وحاصل على شهادة الماجستير في ذلك هل وجودك بالساحة يعد استثمارا للذات في مجال دراستك؟ وجودي في الساحة سبق انضمامي للدراسات العليا لكن نظريات الأدب والمدارس النقدية التي ندرسها لا يمكن تطبيقها على الشعر الشعبي الا في نطاق ضيق . وهل تحتوي رسالة الدكتوراة على مواضيع في الشعر ام هي بعيدة عن ذلك؟ لم أزل في الدراسة المنهجية وإذا قبلت الجامعة موضوع دراسة حول الشعر الشعبي فلم لا .. رغم صعوبة الكتابة عن الشعر الشعبي وضيق مجاله كما ذكرت. بعيداً عن ذلك..هل صحيح انك الاعلى اجراً في جيلك من شعراء المحاورة؟ غير صحيح ،، أنا مثل الشعراء لا أزيد عليهم ولا أنقص عنهم. هل صحيح ما يقال بأن شاعر المحاورة يُنهك اكثر من شاعر النظم في الحفلات؟ صحيح ، وذلك يعود لاستمرار حفلات القلطة، بينما شعر النظم تتباعد أمسياته زمنيا . صرح كثير من الشعراء الكبار ان ما يحدث في ساحات المحاورة “تهريج وارتفاع في اصوات الجماهير” ما تعليقك؟ الشعر الحقيقي موجود في كل زمان والشعر الصاخب موجود ويعود الأمر للناظر، أيهما يريد أن يسمع ويرى. ابن جدلان والزلامي وغيرهما من رموز الشعر اشادوا بشاعريتك وراهنوا على ذلك هل تعني لك شيئا تلك الاشادات؟ بكل تأكيد هي وسام أعلقه على صدري ومسؤولية في الوقت ذاته. نجدك تارة في شعر العرضة وتارة في شعر المحاورة فأيهما اقرب؟ كلاهما قريب . لكن شعر العرضة هو ما تربيت عليه ولذلك أشعر أنني فيه اقترب من تكويني ونشأتي . عرفك جمهور الخليج كشاعر محاورة ولكن كانت لك مشاركة في برنامج شاعر المعنى بلون العرضة لماذا لم تكن مشاركتك بطريقة المحاورة على غرار فكرة البرنامج؟ كان الهدف من المشاركة هو تواجد الموروثات الأخرى ولذلك حضرت بشعر العرضة ، هكذا كانت فكرة المنظمين . هلا وضحت للقارئ الفرق بين العرضة والمحاورة؟ العرضة فن يقوم على الشقر أو الجناس فيما يسمى البدع والرد وتزيد أبياته وتختلف قلة وكثرة، اما المحاورة فتقوم على الفتل والنقض ولا تزيد عن بيتين وتقوم على المحاجّة. ماذا عن تجربتك في شعر النظم؟ تجربة أفخر بها ، رغم تقصيري في شعر النظم. ألا تعتقد بأنك اكثر قبولاً كشاعر نظم؟ لا أعلم ، ربما يكون ذلك صحيحا. القنوات الاعلامية الالكترونية لا شك بأنها تلعب دورا كبيرا في حياة الشاعر فكيف هي مع ابراهيم الشيخي؟ بالطبع استفدت منها وصقلت موهبتي من خلالها منذ فترة المنتديات . لديك تواجد متقطع في تويتر رغم كثرة عدد متابعيك لماذا؟ لا أريد أن أغرد لمجرد الحضور، أحب أن أحضر بشيء يليق بهذا الجمهور الرائع . ما فائدتك الشخصية كشاعر من تواجدك في التويتر؟ التواصل مع الجمهور وأخذ الآراء مباشرة فيما أطرح من شعر أو آراء. في نظرك هل يستحق الشاعر ألقابا يلقبها به جمهوره أيا كان ذلك اللقب؟ الجمهور أبخص ، هو الذي أطلقها وهو الذي يحكم. من له الأحقية في اعطاء الالقاب للشعراء؟ الألقاب لا تزيد ولا تنقص، كما قلت هي رغبة جماهيرية فقط والمهم ألا يطلق الشاعر لقبا لنفسه. هل صحيح انك لقّبت الشاعر عبد الواحد الزهراني بلقب «شاعر الارض»؟ و لماذا شاعر الارض؟ نعم لقبته وهو أكبر من هذا اللقب ، أنا من أشد المعجبين لما يطرحه هذا الرائع أما لماذا لقب شاعر الأرض ، لأن الأرض وعاء الإنسان والإنسانية وعبد الواحد قضى كل عمره يخدم الإنسان والإنسانية بشعره ولذلك اخترت هذا اللقب . هل تتوقع ان يتقبل الشاعر الفكرة كونه اقدم منك في الساحة؟ أنا من جمهوره وليس له حق في أن يسلب الجمهور حقه في إطلاق الألقاب. في رأيك ما السر في عدم حفظ المتلقين ابيات المحاورة من شعراء الجيل الحالي على عكس السابق؟ تسارع العصر وكثرة المادة المعروضة، لكن صدقني كثير من أبياتي أنساها حتى أسمعها من أفواه الناس وغيري مثلي وأكثر . ابيات تهديها لمتابعيك؟ سامحوني على التقصير يا جمهور أنت غالي وانا كيف أرخص الغالي والعذر لو حصل مني جهتك قصور والحقيقة رضاكم غاية آمالي كلمة اخيرة؟ الف شكر يا علي على اتاحة الفرصة واللقاء بكم وبجمهوري من خلال جريدة «اليوم».