ضيفنا هذا الأسبوع شاعر مميز شارك في مسابقة شاعر المعنى في نسخته الثانية ونافس حتى حصل على السيف، ونال لقب شاعر المعنى، له حضور جميل في ساحات المحاورة وله مشاركات رائعة في شعر النظم يحضر عندما يتواجد الشعر ليشكل لنا صورة ابداعية يجسدها لنا من خلال كلماته الجزلة. إنه الشاعر محمد بن شديد .. فمع الحوار: نرحب بك عبر صفحات في وهجير في جريدة «اليوم». - الله يرحب بك ويحييكم.
دعنا نتحدث في بداية حوارنا عن مدى رضاك عن شعر المحاورة في الوقت الحالي؟ - راضي تمام الرضا.
وكيف الفرق بين شعراء الحاضر والماضي؟ - الشعر هو هو .. لا يتغير ، لكن الفرق في الأجيال وثقافات تلك الأجيال.
ماذا عن وعي جمهور المحاورة في هذه الايام ؟ - أرى أنه جمهور واع بمرتبة الشرف.
ولكن هناك من يتهم جمهور المحاورة ب «التهريج والصراخ» ما رأيك؟ - هذا اتهام باطل، فالجمهور هو روح وسر نجاح المحاورة بلا شك.
ما رأيك فيما يصدر من بعض الشعراء الكبار في ساحات المحاورة من تجاوزات لفظية ؟ - كلً حر في نفسه وتاريخه الشعري. ألا تعتقد ان الابتعاد هو الحل لمثل هؤلاء الشعراء من الساحة ؟ - العلم عند الله .. متى تؤيد ابتعاد الشاعر عن ساحات المحاورة ؟ - أؤيد ان يبتعد الشاعر عن الساحة بعد وفاته وبعد ان يقال عنه «رحمه الله».
حدثنا عن الفرق بين العرضة والمحاورة .. وهل هما وجهان لعملة واحدة كما يقال؟ - لا فرق بينهما فهما - كما قلت انت - وجهان لعملة واحدة.
هل كل شاعر محاورة يعد شاعر نظم والعكس؟ - شاعر المحاورة هو من يكتب النظم. أما شاعر النظم فليس بالضرورة ان يكون شاعر محاورة.
أنت شاعر نظم ومحاورة .. فما الاقرب اليك؟ - الحقيقة ان النظم والمحاورة كلامها قريب الي والى قلبي. ذلك لم يكن غيابا ولكن مدة البرنامج أكثر من ثلاثة أشهر والمشاهد قد تعود على المتسابق وبعد انتهاء البرنامج يقل الظهور ومن هذا المنطلق قد يحسبه المتابع غيابا ما سبب ضياع قصائد أغلب المحاورات الحالية عن ذاكرة الجمهور في نظرك؟ - سبب ضياعها يعود الى استهلاكها من قبل الشعراء أنفسهم في ساحات المحاورة.
حدثنا عن علاقتك في الساحة قبل وبعد شاعر المعنى؟ وكيف كان الفرق معك ؟ - علاقتي بالساحة منذ زمن بعيد وبعد شاعر المعنى كبرت المسئولية بلا شك.
وكيف وجدت الأسماء في النسخة الثالثة من شاعر المعنى؟ - وجدتهم شعراء مبدعين.
شاركت في النسخة الماضية ببرنامج المعنى مع الشعراء المتسابقين .. ألم تخش ان يتفوق عليك أحدهم؟ - لو لم أخشهم ما ربحت أو حزت على السيف ووصلت الى المركز الاول.
وضعت للمشاركين درجات اثناء مشاركتك في نسخة شاعر المعنى الثالث .. كيف كانت معايير تلك الدرجات ؟ - كانت مجزية وعادلة ومرضية. بصراحة نرى ان كثيرا من يحصل على المراكز الاولى في اي مسابقة يغيب عن الانظار لماذا ؟ وهل تلك سياسة يتبعها شعراء المراكز الأولى؟ - ذلك لم يكن غيابا ولكن مدة البرنامج أكثر من ثلاثة اشهر والمشاهد قد تعود على المتسابق وبعد انتهاء البرنامج يقل الظهور ومن هذا المنطلق قد يحسبه المتابع غيابا.
أين أنت من ساحة المحاورة في المنطقة الشرقية ؟ - انا موجود وحاضر وأتشرف بأي دعوة.
أنتم متهمون يا معشر شعراء المحاورة بالمطالبة بمكافآت ضخمة .. فهل هذا صحيح؟ - هذا حق مشروع لأي شاعر فهو يحمل موهبة ويجهد فكره وقريحته لإرضاء جمهوره.
هل تشترط المادة قبل حضورك للحفل؟ - حسب وضع وطبيعة الحفل نفسه.
ما سر إعجابك الدائم بالشاعر علي بن حمري ؟ - علي بن حمري هو أخي الذي لم تلده أمي. صرحت في أحد حواراتك بأن أول محاورة كانت لك في المنام .. كيف ذلك؟ - موقف وقصة احتفظ بها لنفسي ولا أحب نشرها.
هل لذلك علاقة بالقرين كما يشاع؟ - لا أعلم.
وهل تؤمن بما يقوله البعض: إن «الشاعر الفلاني مخاوي»؟ - انا أؤمن بالله سبحانه وتعالى.
سؤال يحتاج الى صراحة منك .. من هم الشعراء الذين لا ترتاح معهم في المحاورة؟ - هناك شعراء كثيرون. ماذا عن الشعراء الذين تستأنس باللعب معهم؟ - هم شعراء كثيرون ايضاَ.
وما رأيك في استحداث الالحان في لعب المحاورة على حساب المعنى والجزالة ؟ - الالحان لا تسمن ولا تغني من جوع.
هل تؤيد استحداث مثل تلك الالحان كشاعر؟ - أنا شاعر ولست فنانا ولا ملحنا.
ما الرسالة السامية للشاعر بداخلك؟ - الشعر نفسه هو الرسالة السامية.