مسرحية الباب أغلقت باب الرضا في وجه الجمهور الذي وصف العرض بأنه غير موفق ويفتقد للمتعة والتشويق. كما أن الإضاءة التي سلطت على الجمهور كانت سببا في انسحاب العديد من الحضور، إذ تسببت أخطاء الإضاءة في إعاقة التواصل البصري بين الجمهور والعرض. كما أن ملامح الممثلين وانفعالاتهم لم تتضح والمؤثرات الصوتية كانت عالية جدا ما أفقد الحوار الوضوح, بالإضافة إلى الأخطاء اللغوية الفادحة مع الملل والرتابة، وقد اعتبر البعض التعبير الجسدي (الكوريوغراف) موفقا إلى حد كبير في تجسيد بعض الحالات النفسية والانفعالية، كل ذلك جاء في الجلسة التطبيقية التي تلت العرض كما أوضح الفنان مرعي الحليان الذي قال: إن الإضاءة منعت من رؤية الباب, مبيناً ان النص يحمل فكرة مميزة، لكنه شهد عتمة في المسرح، وأضاف قوله : بعد قراءتي النص لم أشاهد ما قرأته، حيث كان النص واضحا مقارنة بالمطبق على المسرح. الجدير بالذكر إن مسرحية الباب قدمتها فرقة نورس المسرحية بالدمام من تأليف ياسر الحسن وتمثيل كل من حسن العلي, يحيى العلي , أحمد الحمدان , كميل العلي , مرتجى الحميدي , حسين محفوظ , ماجد السيهاتي , علي أحمد الغوينم , أشرف السيهاتي , علي ياسر الحسن , ومحمد السبع مخرج , أيمن درويش ومحمد رؤوف اليوسف (إدارة مسرحية ). يتحدث العمل عن ثلاثة غرباء قدموا لمنزل أحدهم كل منهم له هدفه , لكن المفاجأة تقع عند وصولهم بوجود سمسار يبيع باب المنزل لتدور الأسئلة وليتوالى بيع الباب نفسه مرة تلو الأخرى، والكثير من الأسئلة ما الذي يجري وما الذي يحدث خلف الباب ؟