دعت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المكونة من ائتلافات واتحادات ثورة 25 يناير إلى مسيرة مليونية الجمعة 8 إبريل وأطلقوا عليها «جمعة المحاكمة والتطهير « في ميدان التحرير وسيرفع المشاركون في المسيرة 10 مطالب عاجلة و أساسية للثورة وهي محاكمة عاجلة وحازمة للرئيس السابق مبارك و نجله جمال مبارك و فتحي سرور و عزمي وصفوت الشريف وفتح كل ملفات فسادهم بلا استثناء وتفعيل القصاص السريع والعادل من قتلة الشهداء و محرضيهم والإسراع بخطوات استرداد الأموال المنهوبة لمصر، و وضع خطة زمنية لمشروع حد أدنى للأجور لتحقيق العدالة الاجتماعية ,وتطهير البلاد من قيادات النظام السابق الفاسدة والحزب الوطني والمحافظين وأعضاء المجالس المحلية و رؤساء الجامعات ,ومكافحة الانفلات الأمني ،وتفعيل دور الشرطة في الشارع على أساس من احترام حقوق الإنسان و الرقابة القضائية بالاستعانة بشرفاء ضباط الشرطة , و إنشاء هيئة قضائية مستقلة تختص بملفات الفساد من تطهير ومحاسبة وتتولى متابعة تنفيذ الأحكام، و تفعيل دور قاضي التحقيق و مشاركة فعلية لكافة القوى الوطنية في صياغة قوانين و لوائح الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية و النقابية ,و إحالة المتهمين المدنيين إلى القضاء العادي ومنع محاكمتهم عسكريا و دعوة كل افراد المجتمع لتوفير مناخ آمن ومستقر يسمح بالتركيز في إعادة البناء . يجب أن يتواصل الضغط الشعبي لتحقيق المطالب العاجلة والعادلة للثورة، ولضمان فعالية وسرعة لجان الكسب غير المشروع وسرعة الانتهاء من تحقيقات ومحاكمات قتلة المتظاهرين و رؤوس الفساد ، ولتفعيل دور القيادات الجديدة للصحف القومية و التلفزيون الرسمي في توعية المواطن بحقوقه وواجباته و مساعدتها في تشكيل وعيه الثوري.شعب يقظ من ناحية ثانية أعلن ائتلاف شباب الثورة أن «جمعة إنقاذ الثورة « التى دعت لها أول إبريل الحالى أثبتت أن شعب مصر في مختلف محافظاتها مازال متيقظا وموحدا ولن يسمح بسرقة ثورته، وأن الخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الدكتور شرف الأيام الماضية ساهم فيها ضغط الشارع الذي يعتبر الضامن الحقيقي لنجاح الثورة، وأن تظاهرات التحرير تدعم الاقتصاد و لا تضعفه ؛ و الدليل على ذلك ارتفاع مؤشرات البورصة نهاية جلسة تداول الأحد 3 إبريل . وطالب البيان أن يتواصل الضغط الشعبي لتحقيق المطالب العاجلة و العادلة للثورة، ولضمان فعالية وسرعة لجان الكسب غير المشروع وسرعة الانتهاء من تحقيقات ومحاكمات قتلة المتظاهرين و رؤوس الفساد، ولتفعيل دور القيادات الجديدة للصحف القومية والتلفزيون الرسمي في اتجاه تطويرها وتوجيه بوصلتها نحو توعية المواطن بحقوقه وواجباته ومساعدتها في تشكيل وعيه الثوري ونشر قيم الإيجابية و العمل الدؤوب من أجل تحقيق الصالح العام للمجتمع المصري . وأضاف البيان أن التطهير الكلي للفساد والتغيير الكلي لقياداته ورموزه من النظام السابق لن يتم في يوم وليلة، وأنه يتطلب وضع جدول زمني وخطة متكاملة يتم التوافق حولها ويتابع الشعب تنفيذها، يكون للحكومة فيها صلاحيات أكبر في إدارة البلاد و تنميتها، و إطلاق يدها في كشف الفساد ومحاكمة الفاسدين والقتلة مهما كانت مناصبهم. وحتى يتم إعداد هذه الخطة فإن جماهير الثورة مطالبة بالضغط لتحقيق المطالب العاجلة للثورة . وانتقد البيان تغييرات قيادات الإعلام الرسمي وخاصة التلفزيون الذي كرم فيه عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار وآخرون من المستبعدين بتعيينهم مستشارين ممتازين بدلا من مساءلتهم بتهمة تضليل الرأي العام خلال الثورة . إعادة البناء وأكد اعضاء الائتلاف ضرورة التركيز على إعادة بناء مصر و سرعة تحقيق الاستقرار الأمني و الاقتصادي ، و العمل من أجل تنميتها و تطويرها لتحقيق العدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطنين، و توفير الخدمات التي يحتاجها المواطن من تعليم وصحة و سكن وفرص عمل وأجور عادلة بصورة لائقة .