أكد نحو 70 من الناشطين والنشطات في مواقع التواصل الاجتماعي ومن المفكرين مشاركتهم في لقاء الخطاب الثقافي السادس، والذي سيعقده مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، تحت عنوان "الحراك الثقافي في مواقع التواصل الاجتماعي"، خلال الفترة من 28–29/جمادى الأولى/1434ه، الموافق 9 – 10/إبريل/2013م، في مدينة الدمام. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المركز حدد أربعة محاور رئيسة للقاء، سيناقشها المشاركون والمشاركات، فقد حدد المحور الأول المحور الأول بموضوع الحراك الثقافي في شبكات التواصل الاجتماعي، ويهتم هذا المحور بإبراز القضايا العامة خصوصا ذات البعد الوطني، والترتيب الأولوي للاهتمام بهذه القضايا. وسيتناول المحور الثاني، لغة خطاب ثقافة التواصل الاجتماعي، وموضوع هذا المحور هو سمات هذا الخطاب، والقيم الإيجابية في لغته ،والقيم السلبية، وماذا ينبغي أن تكون عليه هذه اللغة . وبيّن أن المحور الثالث، سيناقش ماذا يريد المجتمع السعودي من هذا الخطاب، حيث أن هناك تفاعل من المجتمع مع هذا الخطاب من جهة، ونقد له من جهة ثانية، وسيحدد المشاركون والمشاركات ماذا يريد المجتمع السعودي من هذا الخطاب، وما الهموم التي يتمنى أن يحملها، ومدى رضاه عن ثماره حتى الآن. فيما خصص المحور الرابع، لموضوع المستقبل المأمول لخطاب التواصل الاجتماعي، وهو استشراف مستقبلي لهذا الخطاب، وتطوراته من حيث أهدافه، ولغته، وأساليبه، وتطلعات الفاعلين فيه، والمتابعين له لآثاره الثقافية، والاجتماعية في الوطن. وقال إن المركز قد أكمل استعدادته لعقد اللقاء ليخرج بالوضع الأمثل، ويساهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وجعله مؤثراً في الساحة المحلية والعربية، بما يتوافق مع المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين دول العالم. موضحاً أن عقد اللقاء الثقافي السادس حول الخطاب الثقافي السعودي، يهدف إلى الوصول رؤية واضحة حول الحراك الثقافي السعودي في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الأطروحات الجديدة والمتميزة التي يحملها المشاركون والمشاركات فيه، خاصة وأن هذا اللقاء الفكري يضم مجموعة متميزة من المفكرين والمثقفين في المملكة من الجنسين. وأضاف نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن المركز راعى في أن يمثل المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء مختلف التوجهات والتيارات الفكرية والثقافية، على اعتبار أن الخطاب الثقافي يحمل قدراً من التنوع، وتضم عناصره المعرفية جملة من الخطابات الأخرى الأدبية والاجتماعية والدينية والعلمية والإعلامية. مشيراً إلى أن المركز يسعى من خلال هذا اللقاء إلى حشد الطاقات الثقافية في مختلف أطيافها للتواصل والتفاعل مع المنجز الحواري الذي تشهده المملكة، والذي شكله مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال مختلف فعالياته السابقة، وإيجاد مناخ حوار فكري يبلور الرؤى الوطنية التي تقدمها الأطياف المشاركة في إطار المسؤولية الوطنية.