يعود فريق الاتفاق مجددا مساء اليوم الثلاثاء لمشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا عندما يستضيف فريق لخويا القطري على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في قلب مدينة الدمام في الجولة الثانية من عمر البطولة ومن المتوقع أن تمتلئ مدرجات الملعب بالجماهير الاتفاقية التي ستتوافد على الملعب من جميع مدن وقرى وهجر المنطقة الشرقية لمساندة ممثلهم في البطولة والذي يحتاج بالفعل لدعمهم خاصة بعد البداية الجيدة في البطولة على الرغم من الخسارة . وتوصف المواجهة بين الفريقين أنها مواجهة بين المتصدر والمتذيل لفرق المجموعة الثانية حيث يحتل فريق لخويا القطري صدارة المجموعة بثلاث نقاط بعد فوزه المستحق في الجولة الأولى على الشباب الإماراتي في قطر بهدفي القطري ذو الأصول الأرجوانية سبستيان سوريا والتونسي يوسف المساكني بينما يحتل فريق الاتفاق المركز الرابع في المجموعة بخسارته المؤلمة في الجولة الأولى أمام بختاكور الأوزبكي بهدف دون مقابل ويسعى فريق الاتفاق لتعويض تلك الخسارة غير المستحقة خاصة وأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وبصفوف متكاملة تقريبا، فريق لخويا القطري ومن واقع مبارياته في الدوري القطري ومباراة الافتتاحية في البطولة الحالية وبقيادة مدربه البلجيكي إيريك جيريتس لا يعترف بغير الهجوم ويمتلك جريتس الأدوات اللازمة لتنفيذ مخططاته الهجومية وخاصة الثنائي يوسف المساكني وسبستيان سوريا لذلك لن يواجه سكورزا مدرب فريق الاتفاق الهجوم بالهجوم لأن في ذلك مخاطرة ومجازفة قد يدفع ثمنها الفريق غاليا لذلك من المتوقع أن يعتمد سكورزا على أسلوب الموازنة بالسيطرة على منطقة وسط الملعب مع تأمين المنافذ الدفاعية وشل حركة مفاتيح اللعب في الفريق الضيف ومن ثم المباغتة في الهجوم على أمل خطف هدف ولخبطة أوراق المدرب جيريتس الذي سيحرك أطرف فريقه لزيادة المد الهجومي وفق ما يؤمن به هذا المدرب أن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم ومن خلال هذه المعطيات نتوقع أن تظهر المباراة بمستوى فني جيد لحرص الفريق الضيف على الفوز وتعزيز صدارته للمجموعة وحرص الفريق المضيف على حصد أول ثلاث نقاط والانطلاقة القوية للمنافسة وستكون المسئولية عظيمة على لاعبي خط وسط الاتفاق بقيادة المهندس يحي الشهري لتجهيز الكرات الخطرة للمهاجمين يوسف السالم وزامل السليم .