حول رئيس نادي الهلال جماهير ناديه من ملاحقة الفريق بالانتقادات والضغوط وحول آراءهم المنفعلة الى تغريدة له في حسابه الشخصي في التويتر بعد ان غرد تغريدة قبل بداية مباراة الفيصلي والهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد بنحو ساعتين حول الاسماء المستعارة والتي يتابعها في التويتر ضاربا بذلك اهمية لقاء الفريق امام الفيصلي عرض الحائط دون التفكير في عواقب هذه التغريدة لو خسر الفريق امام الفيصلي كون الجماهير لم تنس خسارة الفريق امام النصر والتغيرات الاداريو الاخيرة وقد تكون هذه التغريدة ذكاء وفطنة من رئيس الهلال وثقة في عناصر الفريق وكان هدفه هو ابعاد الفريق عن الصغط وامتصاص غضب الجماهير الى الانفلو والفلو وهو التوجه الاقرب الذي أراه من خلال متابعتي لردود الجماهير الهلالية حول هذه التغريدة والتي مازالت مستمرة حتى كتابة هذا المقال. لا حديث يعلو في هذه الأيام على النهائي المرتقب بين الهلال والنصر في نهائي كأس ولي العهد والذي كان يتمناها الجميع باسثناء عشاق الناديين والذين منوا النفس ألا تكون المواجهة بهذا الشكل فكل طرف يخشى الآخر - يبقى التويتر وسيلة جميلة للاتصال مع الجميع ومواكبة للتطور التقني الا انه ليس مقياسا حقيقيا لتقيم اي عمل كان فلو اخذنا على سبيل المثال مايحدث بين رئيس الهلال وجماهير ناديه وحرصت على اختيار رئيس الهلال كونه الرئيس الوحيد من بين رؤساء الاندية السعودية الاكثر حرصا على التويتر ومعرفة مايدور فيه والاكثر تأثرا بما يكتبه الجمهور واتضح ذلك من خلال لقاءاته الأخيرة ومن تغريداته المستمرة وتواصله مع الجماهير بشكل مستمر فلو فرضنا ان نصف عدد متابعي رئيس الهلال من الجماهير الهلالية وأقول النصف كون هناك من يتابع الأمير من جماهير الأندية الأخرى إضافة الى متابعي الشعر والادب والمحايدين وأخذ رئيس الهلال بما يراه من آراء تكتب من هذه الفئة وعمل بها وطبقها فهذا فيه اجحاف كبير بحق جماهير الهلال الأخرى وعددهم اضعاف مضاعفة من عدد متابعي الرئيس مجتمعين وهذا يعطينا دلالة ان التويتر ليس مقياسا حقيقيا لعمل ادارة الهلال ويعطي اشارة واضحة أن اهتمام رئيس الهلال بما يكتب من خلاله مبالغ فيه ويأخذ من وقته الشيء الكثير ويحول دون اتخاذ القرار الصحيح وأجزم ان ثورة تويتر الحالية لو كانت في عهد الرئيس السابق للهلال محمد بن فيصل لما حقق نصف انجازاته التي تحققت في عهده . - وبعد هذه المعطيات يبقى على رئيس الهلال حرية الاختيار فيما يراه مناسبا اما مواصلة سياسته الحالية في متابعة كل كبيرة وصغيرة تكتب في تويتر وتجييش معرفين للوقوف في صفه او التغير والاعتماد على مشاركة اعضاء مجلس ادارته والبحث عن لاعبين سابقين لهم الخبرة في الامور الفنية والاخذ برأيهم بعيدا عن ضجيج تويتر والذي يعج بالعواطف بعيدا عن العمل الاحترافي وتحقيق الهدف .
النهائي المرتقب بين الحلم والواقع - لا حديث يعلو في هذه الايام على النهائي المرتقب بين الهلال والنصر في نهائي كأس ولي العهد والذي كان يتمناها الجميع باسثناء عشاق الناديين والذين منوا النفس ألا تكون المواجهة بهذا الشكل فكل طرف يخشى الاخر كون مثل هذه اللقاءات لاتعترف بالمستوى وتخضع الى عوامل خارجية وضغوطات لايمكن وصفها ويبقى اللقاء بين حلم نصراوي بالعودة الى منصات التتويج وواقع هلالي كون البطولة تعتبر صديقا دائما للهلال في السنوات الخمس الاخيرة وبين الحلم والواقع يبقى اللقاء له طعم مختلف عند الكثير لإعادة هيبة الكورة السعودية من خلال قطبي الرياض .