كشف الإعلامي العماني أحمد الرواس في لقاء ل (الميدان) أن أول ظهور له فضائيا كان عبر برنامج المجلس الذي يُعرض على قناة الدوري والكأس القطرية وذلك في العام 2010م بعد أن تلقت إدارة نادي ظفار العماني دعوة من مذيع البرنامج خالد جاسم ليكون أحد ممثليها ضيفا للبرنامج خلال اللقاء النهائي الذي جمع فريقي ظفار وصحم في نهائي كأس السلطان قابوس مضيفا أن رئيس نادي ظفار هو من فتح له المجال بالظهور والتواجد في فضاء الإعلام إضافة للقطري خالد جاسم الذي تواصل معه في أكثر من مناسبة ماضية ليكون ضيفا على البرنامج . وحول الأحاديث التي ترددت خلال الفترة الماضية بخصوص غيابه عن الظهور عبر برنامج المجلس وهو الضيف الثابت على مدى عامين أوضح أنه لا يعرف الأسباب ولا يعتقد بأن هناك سرا خلف ذلك الإ أنه أكد عدم تلقيه دعوة من قبل القائمين على البرنامج وتحديدا من الزميل خالد جاسم مؤكدا وجود اختلافات سابقة مع بعض الضيوف وهي تعود إلى اختلافات في الآراء فقط لا أكثر لكنها لا تدعو لأن تكون السبب الرئيسي في عدم تواجده في البرنامج مؤكدا أنه الآن بصدد الظهور عبر القناة الرياضية السعودية خلال محفل كأس الخليج التي تقام في البحرين . وعن الإطراء الدائم لنادي الهلال أكد أن سر عشق الهلال بدأ منذ العام 86م في البطولة الخليجية للأندية التي استضافها نادي ظفار العماني وتُوج بلقبها فريق الهلال السعودي بالرغم من أنه كان وقتها عاشقا لظفار العماني ولا يزال حتى الآن يعشق الفريق العماني الا أن الهلال في رأيه عشق خارجي لا يزال يتغنى به وعاش معه العديد من البطولات والإنجازات مضيفا أنه مرتبط بالعديد من الصداقات مع الإعلاميين السعوديين الا أن محلل قنوات الرياضية السعودية صالح الحمادي يرى أنه حالة خاصة بالنسبة له وهو من أعز وأقرب الأصدقاء إلى قلبه وله العديد من المواقف التي لا يمكن أن ينساها . وعن تأخر الكرة العمانية في تحقيق ذهب الخليج أكد أنه يعزو ذلك للظروف المادية الصعبة التي عاشتها الكرة العمانية خلال السنوات الماضية وأيضا لغياب الكفاءات في إدارات الأندية والمنتخبات بالرغم من وجود الموهبة الكروية في عمان خلال الزمن الماضي قبل أن يبدأ اتحاد الكرة في عمان خلال السنوات القليلة الماضية في ضخ الأموال التي بدأت في إظهار شكل وحقيقة كرة القدم العمانية حتى بات ينافس كبرى منتخبات القارة الآسيوية نحو الوصول للنهائيات العالمية. وعن تواضع مستوى الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة أكد أن غياب الموهبة أحد أبرز الأسباب بالرغم من تأكيده أن السعودية تزخر بالمواهب الشابة التي تفتقد للصقل والتنمية الا أن غياب الكشافة هو السبب مما تسبب في غياب المواهب في الأندية السعودية وهو ما أثر سلبا على مستوى وأداء المنتخب السعودي بالرغم من أنه يرى أن مشكلة المنتخب السعودي تتمثل في الخطوط الخلفية وتحديدا في عمق الدفاع بعد أن رحلت أسماء كان لها تاريخها وثقلها على ساحة كرة القدم السعودية وتركت فراغا كبيرا أثر على مستوى المنتخب السعودي .