المتحدث الإعلامي للمجلس البلدي لجدة يطالب بالانفصال ماليا وإداريا عن امانة جدة ليمارس المجلس مهامه الرقابية بشكل شفّاف وصارم ولا يكون تحت رحمة أي دعم لوجيستي أو مالي من الأمانة.. بيني وبينكم سألت يكيكي عن وجاهة هكذا مطالبة من المجلس البلدي بجدة خاصة وأنها متأخرة جدا وياليتها جاءت كمؤشر للبلد قبل وقوع كارثة السيول الأخيرة.. يكيكي يعتقد أن المسألة هنا مسألة مبادرة مع شوية شجاعة مع قليل من الحرص على أداء الواجبات المنزلية من الأعضاء كما هو حال الكثير من لجاننا ومجالسنا للأسف. قلت ليكيكي: يأخي كأنك تقول بعبارة أو بأخرى إن الشباب في المجلس البلدي ما كان أمامهم إلاّ حلول كارثة السيول ليخرجوا أصواتهم ويقولوا ما قالوه لأن كل شيء جاهز للتصديق خاصة وأن الطرف المتورط هنا مدان مدان مايبي لها حكي!! طبعا يكيكي يتصور فى سياق هذة المطالبة المتأخرة هي من باب إبراء الذمة أمام ولاة الأمر والرأي العام لا أقل ولا أكثر، وربما تحاشي المساءلة الساخنة القائمة الآن على أعلى مستوى فى جدة.. السؤال الملح هنا: وين ساكنين فيه أعضاء المجلس البلدي ؟! وهل عملهم الرقابي يقتصر على شوية تقاريرطبعا كما تعرفون يكيكي رجل متابع ويذكر أن المتحدث الإعلامي شكله آخر من يعلم بأن هناك نظاما جديدا سيصدر للمجالس البلدية ولذلك مدّد للمجالس القائمة لحين طرح النظام الذي يتوقع أن أعضاءه الأربعة عشر سيجلبهم صندوق الاقتراع وهو إنجاز ما بعده.. إذا فعلا في سياق ما أفادنا به أخونا يكيكي يبدو فعلا أن المجلس ما في أي مبرر له إصدار هذا الفرمان المخيف وكأنه لا يعلم بما يدور في دهاليز وزارة الشؤون البلدية أو يريد أن يبدو فقط أنه صاحب مبادرة لا وشجاع في المطالبة بالاسقلالية الجاية جاية خلقة من الوزارة قريبا.. شيء فعلا عجيب وغير مفهوم لمجلس مرت البلد في عهده الزاهي بكارثتين مخيفتين من تحت رأس الأمانة العظيمة بجدة ولم يفكر مجرد تفكير بالخروج للرأي العام وللإعلام بفرمانات من هذا الوزن تخلي مسؤوليتهم أمام ولاة الأمر وتبريء ذممهم أمام الله والشعب وربما نبهّت البلد بوقت مبكر للحد من الكارثة أو تدارك الأمور لتقليل الخسائر التي وقعت للأسف ولا ينفع هالكلام.. السؤال الملح هنا: وين ساكنين فيه أعضاء المجلس البلدي؟! وهل عملهم الرقابي يقتصر على شوية تقارير يكتبها موظفو أمانة جدة أو سكرتارية المجلس؟! وينهم فعلا عن شوارع وميادين وأنفاق وجسور وسدود يلعب فيها مقاولون ومتعهدون لا متابعة عليهم ولا ملاحقة على الأرض.. إذا المسألة مسألة ديكور وبشوت وصور وتواقيع وربك سميع الدعاء.. إذا كان هذا هو حال المجالس واللجان فالله يخلف وبس!! يكيكي يعتقد أن المسألة هنا مسألة مبادرة مع شوية شجاعة مع قليل من الحرص على أداء الواجبات المنزلية من الأعضاء كما هو حال الكثير من لجاننا ومجالسنا للأسف. قلت ليكيكي: يأخي كأنك تقول بعبارة أو بأخرى إن الشباب في المجلس البلدي ما كان أمامهم إلاّ حلول كارثة السيول ليخرجوا أصواتهم ويقولوا ما قالوه لأن كل شيء جاهز للتصديق خاصة وأن الطرف المتورط هنا مدان مدان مايبي لها حكي!! طبعا يكيكي يتصور فى سياق هذة المطالبة المتأخرة هي من باب إبراء الذمة أمام ولاة الأمر والرأي العام لا أقل ولا أكثر، وربما تحاشي المساءلة الساخنة القائمة الآن على أعلى مستوى فى جدة.. [email protected]