يكيكي الله يهدينا وياه ما ادري وين يبي يوصّلنا –الله يكفينا شره- فى مسائل الشأن العام هذه!! لكن الشكوى لله صحيح الرجل خطير ومزعج ورؤيته موجعة لكن لا اخفيكم انني احترم فيه وطنيته وهذا ما يجعلني اكشف لكم هنا عن افكاره وآرائه التي قد لا تروق للكثيرين ولكنني مؤمن بأن الرجل همه مصلحة البلد وبس.. فوجئت بأخونا يكيكي يتساءل عن غياب مشروع حكومي جاد لمعالجة البطالة بطرق مرشّدة ومضمونة النتائج وبشروط مؤسسية! قلت للرجل افصح أبن ماذا تقصد يا مواطن؟!! يقول يكيكي ان وزارات العمل والشؤون والتنمية البشرية معطّلة اجهزة التفكير فيها عن اجتراح برامج عون تأهيليّة ممنهجة ومدروسة لاستقطاب العاطلين والعاطلات وتفعيل انخراطهم فى عجلة الإنتاج فى المجتمع.. قلت ليكيكي يا سيدي انا لا أفهم هذه الطلاسم التي تقول بها فأنا رجل تفكيري على قدي واحتاج تفصيلا وشرحا مرة واثنين وعشرة مع واحد مثلك.. ببساطة يقول يكيكي لا بد من إعانة بطالة مشروطة بالتدريب والتأهيل وتنتهي بالتوظيف بكل بساطة.. هنا بدأت افهم بيني وبينكم، الرجل يريد ان تعد وزارات العمل والشؤون والتنمية البشرية وربما صناديق الدعم الحكومي كالاستثمارات العامة والتقاعد والتأمينات ولم لا المالية، مشروعا وطنيا لإعانات البطالة وفق شروط وضوابط وبرامج تأهيل وتدريب وتجهيز لسوق العمل تتوقف الإعانة بمجرد انخراط السعودي والسعودية فى الوظيفة.. طبعا يكيكي يجزم بأن وزارات كالعمل والشؤون والتخطيط والاقتصاد تعاني من كسل فى الدماغ وضمور فى خلايا التفكير وإلاّ كان من الممكن خفس هذه الأرقام المفزعة للبطالة فى بلد نفطي غني ولله الحمد يعني ان المسألة ما هي شغل تكايا كما سبق ووقف ضدها العديد من الأجهزة والمسؤولين الحكوميين على الدوام تحت ذرائع أكل ومرعى وقلة صنعة واستنزاف لموارد البلد فى ناس ما هي جادة ولا تبي تعمل من اصله ونحن بلد تنموي ولسنا دولة رفاه او ما بعد الرفاه.. طبعا يكيكي يجزم بأن وزارات كالعمل والشؤون والتخطيط والاقتصاد تعاني من كسل فى الدماغ وضمور فى خلايا التفكير وإلاّ كان من الممكن خفس هذه الأرقام المفزعة للبطالة فى بلد نفطي غني ولله الحمد.. بل يذهب يكيكي لأبعد من ذلك بأن لا خيار امامنا فى البلد إن نحن اردنا ان نحافظ على مناسيب جريمة وانحرافات وتطرف الخ فلا خيار امامنا إلاّ التفكير الواقعي والذي يحمي مكتسبات البلد وما نضحك فيه على بعض وناس تعيش وناس تتفرج وتورطنا فى برامج علاجية تكلفنا مئات المرات ما قد نرشده من مال وبشكل مؤسسي منتج لمساعدة المواطن والمواطنة على انخراطه فى الحياة العامة وبأمل لمستقبل يليق به كسعودي وكسعودية. [email protected]