قال الجيش السوداني ان متمردي دارفور هاجموا قافلة امداد تابعة له في جبل مروة وهو معقل جبلي للمتمردين مما ادى الى مقتل 17 شخصا على الاقل. وتواصل القتال طوال ثماني سنوات في دارفور بغرب السودان وفشلت اتفاقات لوقف اطلاق النار وضغوط دولية في انهاء الصراع. صورة من الأنترنت وقال الناطق العسكري الصوارمي خالد ان الجيش تعرض لهجوم من جانب قوات عبد الواحد النور الذي انسحب من محادثات السلام عام 2006، في روكورو بجبل مروة يوم الثلاثاء. وذكر ان الجيش اجبرهم على الانسحاب وان 15 فردا من جانب المتمردين قتلوا الى جانب اثنين من الجيش السوداني. واضاف ان الجيش كان ينقل معدات عسكرية الى قاعدته في روكورو بجبل مروة وهي منطقة في وسط دارفور وهي واحدة من المعاقل الرئيسية لجيش تحرير السودان. وفي نيويورك، قال مبعوثون للامم المتحدة ان مجلس الامن سينشر تقريرا مؤجلا عن انتهاكات حظر على السلاح في اقليم دارفور بعد رفع بكين اعتراضها عليه. واعتبر التقرير السري ان الخرطوم ارتكبت عدة انتهاكات للحظر وان الصين لم تفعل ما فيه الكفاية لضمان الا يتم استخدام أسلحتها في دارفور. وقال دبلوماسي الاربعاء إن الصين رفعت اعتراضها على ذلك التقرير. ويقول تقرير الخبراء انه ليس محظورا تزويد الخرطوم بأسلحة لكن يجب على الدول ان تحصل على ما يسمى ضمانات "الاستخدام النهائي" من الحكومة السودانية بان الاسلحة لن ينتهي بها المال في دارفور. ومع ذلك فان الكثير من الاسلحة والذخائر تصل الى دارفور على الرغم من هذه الضمانات.