يناقش المنتدى السعودي للمياه والطاقة ما بين الثاني والرابع من شهر ديسمبر القادم في مدينة جدة دور حكومة المملكة وبرامجها في إصلاح قطاع المياه والطاقة، وإعادة استخدام المياه، والطاقة المتجددة، وفرص الكفاءة، وإعادة تشكيل التعرفة، وتوليد المياه والطاقة المزدوجة، وتطوير وسياسات قطاع الماء والطاقة، والعلاقة بين هذا القطاع وتكنولوجيا الإبداع وإدارة مواهب العاملين فيه، وتقنية الأغشية والكثير غيرها من المواضيع الهامة. ويركّز هذا الحدث السنوي على تطوير المشاريع الضخمة في المملكة من خلال خلق الفرص الاستثمارية في هذه القطاعات، وإيجاد نقطة نقاش للموردين والجهات الحكومية لتبادل الخبرات، وتشجيع الابتكار والتنافس بينها عبر عرض آخر الإبداعات المتعلقة بمجال الطاقة والمياه. ويُعتبر المنتدى السعودي للمياة والطاقة من المنتديات المهمة على مستوى المنطقة، حيث يتيح الفرصة للمستثمرين للالتقاء بصانعي القرار في هذا القطاع ومساعدتهم في تنمية الاستدامة. ومن المقرر أن يشارك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن الإبراهيم، بجانب نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان، للتحدث عن موضوع تحلية المياه والطاقة المتجددة والحلول المستدامة لهما. كما ستشهد أيام المؤتمر مناقشة أوراق عمل متنوّعة يشارك بها نخبة من المتحدثين المميّزين على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة؛ ووزير المياه والكهرباء عبدالله الحصين، والسيد الناشر في مجلة غلوبال ووتر إنتلجانس كريستوفر غاسون؛ والمدير العام للمركز السعودي لكفاءة الطاقة والدكتور نايف العبادي، نائب المحافظ للتخطيط والتطوير في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالله آل الشيخ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مرافق ثامر الشرهان، والمهندس الرئيس التنفيذي لشركة تقنية فهد الحسين، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أكوا باور بادي بادمانثان، والرئيس التنفيذي لمجموعة سعور أوليفير بروس، والمدير العام لشركة يونليفر السعودية ياسر جواهرجي. وسيتطرق المنتدى والمعرض المصاحب له إلى عدة مواضيع هامة مثل: دور حكومة المملكة وبرامجها في إصلاح قطاع المياه والطاقة، وإعادة استخدام المياه، والطاقة المتجددة، وفرص الكفاءة، وإعادة تشكيل التعرفة، وتوليد المياه والطاقة المزدوجة، وتطوير سياسات قطاع الماء والطاقة، والعلاقة بين هذا القطاع وتكنولوجيا الإبداع وإدارة مواهب العاملين فيه، وتقنية الأغشية والكثير غيرها من المواضيع الهامة. من جانبه عبّر معالي الوزير عبدالله الحصين عن سعادته لعقد هذا المؤتمر حيث قال: «إن المؤتمر سيسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة للمشاركين، وسيركّز على كيفية تقديم كافة الحلول للعمل سويًا من أجل تلبية الطلب المتزايد على المياه والطاقة والعمل على توفير الكفاءة في الاستخدام من أجل استدامة هذا القطاع». وتعتبر المملكة العربية السعودية محطة ذات أهمية بالغة للمستثمرين في قطاع المياه والطاقة، حيث بلغ صافي الاستثمارات فيه أكثر من 100 مليار ريال سعودي، كل ذلك نتيجة السعي الطموح للحكومة السعودية عبر خططها القائمة حاليًا على تطوير وتوسعة قطاع المياه والطاقة، مما وفّر لمزوّدي الخدمات والمنتجات والخبراء في هذا القطاع الكثير من الفرص الرائعة للاستثمار.