كل الأماني بأن يتجاوز الاتفاق هذه العقبة غير السهلة المتمثلة في تجاوز الكويت الكويتي الليلة في مباراة إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي وكلنا يعلم أنه لا مستحيل في كرة القدم وهذا ما يعمل عليه كل القائمين على الفريق وفي مقدمتهم مدرب الفريق سكورزا الذي يعمل على رفع معنويات لاعبيه من خلال تصريحه الأخير عن إمكانية فوزه على الكويت بالخمسة والذي قد يكون تصريحاً عكسياً والمدرب يقدم عملا جيدا مع الفريق حتى الآن توجه بحصد النقاط الست في مواجهتي هجر والشعلة وهي النتائج التي أعطت دفعة معنوية قوية للاعبين وعززت من ثقتهم في قدراتهم وأعادتهم لدائرة المنافسة محلياً. الكل يعلم أن لمباراة الكويت حسابات خاصة فالاتفاق كما أنه مطالب بتسجيل ثلاثة أهداف فهو مطالب بأن لا يستقبل أي هدف ومشكلة الاتفاق الواضحة أن خط دفاعه هو الأقل قوة وبالتالي المطلوب التركيز من قبل خط الدفاع واللاعبين المدافعين في المقام الأول فقبل أن نفكر كيف نسجل يجب علينا أن نفكر كيف لا نستقبل الأهداف. الحضور الجماهيري القوي سوف يكون أكبر مساند للاعبين داخل أرضية الملعب ولكن يجب أن لا تغفل نقطة مهمة و هي ما حدث لفريق الهلال في مباراة أولسان الكوري الجنوبي بحيث أننا لا نفرط في التفاؤل وفي حالة لا سمح الله لم يتحقق المرادشحن اللاعبين قد يؤدي إلى نتائج عكسية فنحن لا نطالبهم بالمستحيل فكل ما ننتظره منهم هو تقديم الأداء داخل الملعب كون أي ضغوطات قوية عليهم قد يكون لها مردود عكسي على اللاعبين في مسيرتهم المحلية فبالنهاية خسارة بطولة لا تعني نهاية المطاف للفريق وبالتالي يجب التركيز على التهيئة النفسية للاعبين. الحضور الجماهيري القوي سوف يكون أكبر مساند للاعبين داخل أرضية الملعب ولكن يجب أن لا تغفل نقطة مهمة و هي ما حدث لفريق الهلال في مباراة أولسان الكوري الجنوبي بحيث أننا لا نفرط في التفاؤل وفي حالة لا سمح الله لم يتحقق المراد يتعرض الفريق لمشاكل كبيرة لا يستطيع الخروج منها فالكل يعلم أن ولوج أي هدف مبكر في شباك الاتفاق قد يعيد لنا سيناريو مباراة الهلال وأولسان مما قد يصيب اللاعبين داخل الملعب بالإحباط الذي قد يؤدي للخروج بنتيجة كبيرة تلقي بظلالها على مسيرة الفريق القادمة. فريق الكويت ليس بالفريق الهين إطلاقاً فخلال شهر أكتوبر الحالي تمكن من تحقيق الفوز في ثلاث مباريات متتالية في الدوري الكويتي سجل من خلالها 8 أهداف واستقبلت شباكه 3 فقط وعزز من خلالها صدارته للدوري الكويتي فالفريق يملك لاعبين خطيرين في الشق الهجومي تمكنوا من تسجيل 17 هدفا في الدوري المحلي بالإضافة لكون الكويت يلعب بعدة فرص وبالتالي حظوظه في التأهل للنهائي الآسيوي أكبر من حظوظ الاتفاق. فيما لو تحقق التأهل للاتفاق وهذا ما نتمناه فعلينا أن نقدم الشكر لكل من يقف خلف هذا الانتصار وفي المقام الأول مجلس الجمهور والجمهور بصورة عامة الذي قدم عملاً كبيراً خلال الأيام الماضية. تحية وتقدير لكل من يقف خلف الحملة الإعلامية الضخمة التي تبناها مجلس الجمهور والتي حملت مسمى «إحنا قدها» والتي سيكون لها المردود والأثر الطيب على كثافة الحضور الجماهيري الليلة في مدرجات ملعب ستاد الأمير محمد بن فهد. فما قدموه من عمل احترافي ومتفان طوال الأيام الماضية يستحق منا الإشادة والتنويه. @ZAKIALSALEH