قتل شخص على الأقل وأصيب 37 آخرون الأحد في تدافع على مدخل ملعب في انتاناناريفو عاصمة مدغشقر، قبيل بداية المباراة بين المنتخب المحلي وضيفه السنغالي والتي انتهت بالتعادل 2-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لتصفيات كأس الأمم الافريقية 2019. وعلى رغم الحادث، انطلقت المباراة في موعدها المقرر وتقدمت خلالها السنغال مرتين عبر موسى كوناتي (27) وبالدي دياو كيتا (62)، قبل أن يعادل باولين فوافي أولا (44) ثم تشارلز كارولوس اندرياماهيتسينورو (68). ونقلت وسائل إعلام محلية عن مدير مستشفى "ايتش جي أر آي" أوليفا أليسون، "حصل تدافع قرب الملعب (...) في الوقت الراهن الحصيلة قتيل و37 جريحا". وأفاد شهود أن التدافع حصل عند مدخل ملعب ماهاماسينا، حيث تجمع الآلاف لمتابعة المباراة التي تأتي في إطار التصفيات المؤهلة للبطولة القارية التي من المقرر أن تقام العام المقبل في الكاميرون. وقال ريفو رابريساونا لوكالة فرانس برس "وصلنا عند الساعة السادسة صباحا ، كنا على بعد متر ونصف متر من البوابة عندما حصل التدافع"، مشيرا الى أنه تعرض "للدوس على ظهري، الا أن الحقيبة التي كنت أضعها ساهمت في تخفيف أثر ذلك". وعلى رغم التدافع، انطلقت في موعدها المحدد عند الساعة 14,30 بالتوقيت المحلي (11,30 ت غ) أمام أكثر من 20 ألف متفرج، ونالت على إثرها كل من مدغشقر والسنغال نقطتها الرابعة من مباراتين، وتصدرت الأخيرة بفارق الأهداف أمام مضيفتها، فيما تحتل غينيا الاستوائية المركز الثالث بثلاث نقاط من فوزها السبت 1-صفر على السودان التي بقيت دون نقاط بعد جولتين. وشهدت كرة القدم الافريقية سلسلة من الحوادث الدامية، منها في فبراير 2017 عندما قتل 17 شخصا وأصيب 58 بجروح بعد تدافع أمام ملعب في شمال أنغولا، قبل مباراة بين ناديين في الدوري المحلي. وحصل التدافع يومها بعد تدخل الشرطة لتفريق الجموع خارج الملعب، واستخدامها قنابل مسيلة للدموع .