لم تعد اليابان بحاجة إلى أكثر من نقطة واحدة من مباراتها المقررة اليوم الخميس أمام بولندا، كي تحسم تأهلها للمرة الثالثة إلى الدور الثاني في سجل مشاركاتها ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وذلك في نسخة البطولة المقامة حاليا بروسيا، لكنها تتطلع إلى أكثر من ذلك في مباراة اليوم. وتتصارع منتخبات السنغالواليابانوكولومبيا على بطاقتي التأهل من المجموعة، وهو ما يحسم عبر الجولة الثالثة الأخيرة من مبارياتها عندما يلتقي المنتخبان الياباني والبولندي على ملعب «فولجوجراد أرينا» تزامنا مع مباراة السنغالوكولومبيا على ملعب «كوسموس أرينا». ويتقاسم المنتخبان السنغاليوالياباني المركز الأول برصيد أربع نقاط لكل منهما ويليهما منتخب كولومبيا برصيد ثلاث نقاط ومنتخب بولندا بدون رصيد من النقاط. وتتأهل اليابان، التي تشارك في المونديال للمرة السادسة، إلى دور الستة عشر بحصد نقطة واحدة فقط غدا، كما تتأهل في حالة الهزيمة، لكن بشرط فوز السنغال على كولومبيا. وفي حالة فوز أو تعادل المنتخب الياباني، ستكون المرة الثانية فقط في سجل مشاركاته المونديالية، التي يتفادى فيها تلقي أي هزيمة في مبارياته بدور المجموعات، وكانت المرة الأولى في نسخة 2002 التي أقيمت بكوريا الجنوبية واليابان. أما المنتخب البولندي، صاحب أعلى مركز بين فرق المجموعة في تصنيف الفيفا لمنتخبات كرة القدم، فقد حسم خروجه من الدور الأول، لكنه يتطلع إلى تفادي الهزيمة الثالثة على التوالي. ويتوقع أن يمنح آدم ناوالكا المدير الفني للمنتخب البولندي فرصة المشاركة لعناصر أخرى خلال مباراة الغد، وينتظر أن يدفع بالحارس لوكاس فابيانسكي بدلا من فويتشيك تشيزني، الذي تولى حراسة مرمى الفريق في المباراتين الأوليين. وكان روبرت ليفاندوفسكي قائد المنتخب البولندي قد أبدى خيبة أمله عقب الهزيمة أمام كولومبيا، لكنه قال في اليوم التالي إنه لا يفترض التفريط في كل شيء. ولا يزال الغموض يحيط بمستقبل ناوالكا في منصب المدير الفني للمنتخب البولندي، لكنه لا شك في أنه يتطلع لكتابة نهاية أفضل في مشوار الفريق بالمونديال.