استعدادات الشهر الفضيل تتم من قبل رؤية هلاله بمدة، والاستعدادات أنواع لكن غالبيتها بمنظور مادي، ولا ننكر أنها من أجمل الاستعدادات التي نقوم بها خلال العام، فكل شيء طعمه مختلف في رمضان. والأجمل من ذلك كله تلك الروحانية والطمأنينة التي تسكننا فيه، الأوقات العائلية تصبح أجمل، روتينه غير ممل أبدا، أما غاية الشهر والجزء المهم فيه وهو العبادة التي لا تحتاج سوى الاستعداد الجسدي للقيام بها وفق طاقة كل شخص. لذا دعونا نذكر ببعض الأمور: - عزيزي رب الأسرة إن نويت الاعتكاف فاحرص على توفير كل ما تحتاجه أسرتك قبل أن تغلق هاتفك. - عزيزتي الأم تأكدي أن صلاتك بالمسجد مع طفل لن تسبب الإزعاج والفوضى للمصلين. - التأكد من لبْس ما يليق بالصلاة وعدم ارتداء ثياب المنزل بالنسبة للرجال والتأكد من عدم وجود روائح طبخ أو طعام. - أن نحرص جميعا أن نروض شيئًا ما بداخلنا، ننمي عادة جديدة دون أن نرهق أنفسنا. وكل عام وأنتم بخير.