وصفت أكاديميات سعوديات بالمنطقة الشرقية قرار مجلس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران بإتاحة المجال للطالبات للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في تخصصات محددة، كمرحلة أولى بالعام المقبل، مثل ماجستير ودكتوراة في الرياضيات، وماجستير في الإحصاء، وماجستير ودكتوراة في هندسة الحاسب الآلي، وماجستير ودكتوراة في علوم الحاسب الآلي، وماجستير إدارة الأعمال، وماجستير في الإدارة الهندسية، وصفن القرار بالتاريخي الذي يدعم توجه المملكة في إعداد قيادات نسائية مؤهلة، وتمكين المرأة بمختلف المجالات الحياتية، مشيرات إلى أن القرار يأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030 في كافة قطاعاتها المستهدفة بهدف توفير الاحتياجات التنموية ودعم التخصصات المهمة وتشجيع البحث العلمي والابتكار. وأعربت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.فاطمة الملحم، عن سعادتها واعتزازها بمثل هذه الخطوة المتميزة من الجامعة والتي تأتي لدعم المرأة السعودية وتعزيز دورها العلمي في بناءالمجتمع، مبينة أن الفتاة السعودية حققت خطوات رائدة بمجال طلب العلم داخل وخارج المملكة، كما طرقت أبواب علوم نادرة وحققت خلالها التميز لتصبح باحثة وعالمة بمختلف أنواع العلوم، وأضافت: نتمنى فتح كافة التخصصات بالجامعة للسعوديات. وقالت عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.نجاح القرعاوي: بذات العين التي رسمت لمملكتنا رؤية سديدة تحاكي النهضة التي تشهدها وتقودها إلى مستقبل أكثر إشراقا، ينعم المواطن فيه بمزيد من الثقة بالامكانات وقدرات وفرص التمكين والمشاركة الفعالة كجزء لا يتجزأ من كيان هذا الوطن، وتأتي رؤى صروح التعليم مواكبة لهذا التحول مؤمنة بدورها الأساسي في بناء الأجيال وتأهيل فئة الشباب التي نعهد إليها في البناء والتطوير. وأضافت: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي إحدى أهم الجامعات بالمملكة التي تضم أهم التخصصات الأكاديمية وأكثرها حاجة لسوق العمل، كما تحظى مخرجاتها بثقة عالية كفاءة ونوعا نظرا للامكانات العالية والخبرات الاكاديمية المتميزة، وما نالته الجامعة من ريادة بالكثير من المسارات والإنجازات، وتأتي هذه الخطوة المباركة بفتح مجال الدراسات العليا بالجامعة للطالبات وتوجيه عدد من التخصصات الهامة لهو دليل حي على تطلعات الجامعة للمساهمة في خلق المزيد من فرص تمكين المرأة. وأكدت وكيلة شؤون الطالبات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.دلال بنت محمد التميمي أن المملكة تشهد خطوات ثابتة وسريعة في تمكين المرأة وفتح مجالات متعددة لها بكافة القطاعات، واصفة قرار الجامعة بالتاريخي الذي يعلن مرحلة جديدة للدراسات العليا للمرأة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الجامعة وسترفع من مكانتها الأكاديمية العالمية. وقالت عميدة كلية الآداب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.أميرة بنت أحمد الجعفري: إن قرار الجامعة بقبول الطالبات لأول مرة بخمس برامج للدراسات العليا فرصة ثمينة وهامة واستمرار لسياسة تمكين المرأة وزيادة فرص التنمية وتأهيل الفتاة السعودية وإعطائها مساحة أكبر وخيارات أكثر لرفع مستوى كفاءتها وإنتاجيتها وتوسيع دائرة مشاركتها بالعملية التنموية وزيادة مشاركتها في سوق العمل بمؤهلات عالية. وقالت أستاذ الكيمياء الفيزيائية المشارك بكلية العلوم في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.نهاد العمير: إن المرأة السعودية أثبتت دورها المتميز بجميع المجالات العلمية والعملية التي أهلتها أن تستحق هذا التمكين والاستثمار بها، ومن هذا المنطلق جاء قرار الجامعة ليأتي تماشيا مع رؤية المملكة 2030 لتمكين المرأة وتعزيز دورها في إتاحة المجال لها بإكمال دراساتها العليا، وبهذا القرار التاريخي ستحقق المرأة السعودية مزيدا من التميز والإبداع. وأشارت رئيس قسم الاتصال وتقنية الإعلام بكلية الآداب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.باسمة بنت فهد الغانم إلى أن القرارات التاريخية الهامة ما زالت تتوالى بحق المرأة السعودية التي ستذهل العالم بقدراتها على تحقيق النجاحات المتميزة، حيث جاء القرار من جامعة رائدة بتميزها الأكاديمي والبحثي وسوف تضيف الكثير للمرأة السعودية وتفتح لها مجالات عديدة لاستثمارها بوظائف قيادية تقف خلالها جنبا إلى جنب مع الرجل. وأكدت وكيل كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د.عفاف السالم أن القرار هو خطوة مباركة تدعمها مشكورة قيادتنا الرشيدة وتستحقها بنات هذا الوطن بجدارة وستثبت الأيام أنهن سيصبحن منارات يشار لهن بالبنان بكافة التخصصات مسهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتمكين المرأة.