أكدت د.منيرة بنت محمد المرعب عميدة كليات التربية للبنات بجامعة حائل على أن الانجازات والمعطيات الجامعية التي تحققت على صعيد العمل النسائي الجامعي بمنطقة حائل؛ كان لها دور ايجابي في النهوض بالمستوى الجامعي وتحقيق رسالة بنات المنطقة، من خلال التوسع في كليات وتخصصات تهم الوطن واحتياجاته. وقالت في حديث ل"الرياص" إن الجامعة حققت جملة من الانجازات في مدة زمنية قصيرة لا تكاد تتجاوز ثلاث سنوات؛ منها فتح كلية الطب للبنات، وإعادة هيكلة كليات الجامعة، واستحداث أقسام جديدة وفق حاجة سوق العمل والمجتمع، وافتتاح برامج الدراسات العليا للمعيدات وغيرهن من الخريجات، كذلك إنشاء كلية مجتمع للبنات تابعة لجامعة حائل وفتح فروع في بعض محافظات المنطقة من كليات البنات. وأشادت عميدة كليات البنات بجامعة حائل بدعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمسيرة التعليمية والعلمية في المملكة والتي يوليها حفظه الله تعالى جل رعايته واهتمامه، وفيما يلي نص الحوار: الخطوة الواحدة لاتكفي *تشتكي بعض الطالبات من متغيرات عديدة في عمل الكليات ووجود سلبيات تؤثر على العمل.. هل هذا صحيح؟ ندرك جميعاً أن كل تغيير وخطوة إلى الأمام تواجه أحياناً بعض الصعوبات؛ فليس هناك عمل يكتمل بخطوة واحدة إنما هي خطوات تتوالى وفق خطط مدروسة، ومراحل تنفذ أولا بأول، ونعمل على تذليل الصعوبات و تحقيق الأفضل بإذن الله تعالى. مصانع الكفاءات *كيف ترين المستقبل الأكاديمي للبنات بالمنطقة؟ لا شك أن المؤسسات التعليمية و على رأسها الجامعات هي مصانع الكفاءات التي ترفد الوطن بالعقول المؤهلة المفكرة وبالسواعد المنتجة؛ التي ينتظرها الوطن لتحقق نماءه وازدهاره. وجامعة حائل هي مؤسسة أكاديمية ضمن منظومة جامعات الوطن ستخرج الدفعات تباعاً من بنات المنطقة، فمثلاً هذا العام سوف يتم تخريج حوالي (1500) طالبة تقريباً، محققةً لهن ذاتهن وفاتحةً لهن الفرص الثمينة للمساهمة في أخذ دورهن وأداء واجبهن في خدمة مجتمعهن، وذلك ضمن مسيرة تمكين المرأة التي تتبناها السياسات الوطنية في المملكة. الدراسات العليا * ماذا عن برامج الدراسات العليا للبنات؟ أما عن برامج الدراسات العليا فقد تمَ تدشينه بفضل الإدارة المبادرة والمتميزة التي ينطلق منها مدير الجامعة د.أحمد السيف، حيث تم افتتاح برنامج الدراسات العليا (الماجستير) في كلية التربية، وكلية الآداب، وكلية العلوم وهي خطوة ستتبعها خطوات -بإذن الله- نحو برامج الدكتوراة مستقبلاً. اتفاقات عالمية *كيف ترين توقيع جامعة حائل اتفاقيات مع جامعات عالمية وتأثير ذلك في إحداث نقلة نوعية في المستقبل الجامعي للبنات؟ - إن رؤية الجامعة تهدف إلى التميز والمنافسة والتطلع دوماً لعقد اتفاقيات مع جامعات عالمية لها حضورها العلمي الفعال في العالم؛ مثل جامعة روان في فرنسا، وجامعات في نيوزيلندة وإسبانيا والصين، مما سيتيح لنا الإطلاع على الخبرات الثرية والتجارب الناجحة في تلك الجامعات، ثم الاستفادة منها، والعمل على البناء عليها وتطويرها إن أمكن. الانجازات والبرامج *ما هي أبرز الانجازات والمعطيات خلال الفترة الماضية فيما يعني تطوير المستوى والعمل الجامعي؟ لقد حققت الجامعة انجازات عدة في مدة زمنية قصيرة لا تكاد تتجاوز ثلاث سنوات؛ منها فتح كلية الطب للبنات وإعادة هيكلة كليات الجامعة واستحداث أقسام جديدة وفق حاجة سوق العمل والمجتمع؛ وافتتاح برامج الدراسات العليا للمعيدات وغيرهن من الخريجات، وإنشاء كلية مجتمع للبنات تابعة لجامعة حائل، وفتح فروع في بعض محافظات المنطقة من كليات البنات. مستقبل المرأة * ماذا عن مستقبل المرأة السعودية؟ - يبشر بالخير لها ولوطنها؛ إذ أن الفرص متوفرة لها بيسر وسهولة لتؤهل نفسها في أي مجال وميدان ترغب فيه، والوطن ينتظر عطاءها وإخلاصها؛ فليس عليها إلا العمل بجد والإسراع نحو إيجاد مكان لها في مسيرة البناء والنماء ولدينا أمثلة نرى فيها قدوة تستحق أن يشار إليها وهي د.عواطف جمال التي كانت وكيلة لكلية الطب بجامعة حائل وأصبحت الآن ممثلة للمملكة في منظمة اليونسكو.