كبح احتمال نشوب حرب أهلية إرادة الولاياتالمتحدة وبلدان أخرى للتدخل مباشرة في ليبيا، رغم الحذر الذي أبداه مسؤولون أمريكيون من التدخل العسكري هناك وشددوا على أن المساعدات الإنسانية تأتي في المقام الأول. مناهضون للقذافي يتدربون لمواصلة الزحف غربا دحر مناهضون للزعيم الليبي، معمر القذافي، الكتائب الموالية له عن مدينة «الزاوية»، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، امس في محاولة للسيطرة على المدينة التي تقع غربي العاصمة، طرابلس. وقال شهود عيان: إن كتائب القذافي تراجعت إلى مواقعها السابقة في مشارف المدينة، بعد المواجهات المسلحة بين الجانبين وقتل فيها ثلاثة من المناهضين. حرب أهلية وتتجه ليبيا إلى مشارف حرب أهلية وسط تصاعد حصيلة القتلى واستمرار العنف بين الكتائب الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي، ومناهضين له يتمسكون بمواصلة القتال حتى إسقاط النظام الحاكم منذ 42 عاماً. وقال متحدث باسم المحتجين لرويترز امس: ان القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي انسحبت من بلدة الزاوية بغرب البلاد بعد معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة. ودحض شاهد عيان ما قاله ماجد الدرسي، ناطق باسم الحكومة الليبية لCNN، إنه «تم استعادة الزاوية وتحريرها، مضيفاً أن سكان المدينة، غربي العاصمة طرابلس، وقياداتها الشعبية نجحوا في تأمينها واستعادة السيطرة عليها من «عناصر إرهابية مسلحة.» وقال: ان المحتجين يسيطرون على أجزاء من المدينة وتطوقها القوات الأمنية من ثلاثة جوانب: الشرق والغرب والجنوب. دحر مناهضون للزعيم الليبي، معمر القذافي، الكتائب الموالية له عن مدينة «الزاوية»، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين، امس في محاولة للسيطرة على المدينة التي تقع غربي العاصمة، طرابلس. قتلى وجرحى وأشار المصدر الذي رفض كشف هويته، إلى سقوط سبعة قتلى بين صفوف المحتجين مقابل 20 من كتائب القذافي أثناء المعارك التي دارت بين الجانبين، الجمعة. ووضع مصدر طبي حصيلة قتلى المواجهات بين الجانبين الجمعة عند 15 قتيلاً، على الأقل، و200 جريح، محذراً من وضع مأساوي في المدينة التي تعاني من شح الإمدادات الطبية. وقال أحد المعارضين المسلحين الذي اكتفى بذكر اسمه الاول وهو ابراهيم في وسط الزاوية: لن يدخل القذافي أبدا هذه البلدة. لن تطأ قدمه أبدا البلدة. السبيل الوحيد له لدخول البلدة هو عندما نقتل كلنا. عليه قتلنا كلنا من أجل السيطرة على البلدة. الهجوم غربا قال معارضون مسلحون في شرق ليبيا اليوم السبت انهم يوسعون زحفهم غربا بعد طرد قوات مؤيدة للزعيم الليبي معمر القذافي من بلدة راس لانوف النفطية. وأبلغ معارضون مسلحون رويترز أن مقاتليهم يسيطرون الآن على بلدة بن جواد الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا غربي راس لانوف. وتقع بن جواد على بعد نحو 525 كيلومترا شرقي طرابلس. امريكيا الى ذلك لفت مسؤولون أمريكيون إلى أن مناهضي الزعيم الليبي، معمر القذافي، يمتلكون موارد كافية تتيح لهم مقاتلة نظام طرابلس لبعض الوقت، وحذروا من إمكانية تحول أزمة ليبيا إلى «نزاع مستدام». ورد مسؤول مطلع على تقييمات الولاياتالمتحدة للوضع في ليبيا، على سؤال إذا ما تحول النزاع القائم بين مناهضين للقذافي ينادون برحيله وكتائب موالية له، إلى حرب أهلية بالقول إنه «يحمل سمات الحرب الأهلية». وقال مسؤول عسكري، آثر عدم كشف هويته، إن القوات المناهضة للحكومة معززة بأسلحة استولت عليها من مخازن تابعة للقوات الليبية، بجانب الكثير من العسكريين المنشقين عن الجيش الذين انضموا إلى صفوفها بعتادهم». وقدر المسؤول أن وحدات كاملة من الجيش الليبي انشقت عن النظام، إلا أن إدارة واشنطن لا تملك تقديرات دقيقة لعدد الذين مازالوا موالين للقذافي». وأضاف أحد المسؤولين العسكريين أن القوات المناهضة للقذافي بحوزتها دبابات ومدافع مضادة للطائرات، وصواريخ مضادة للمدرعات وأخرى تطلق من الكتف وقذائف أر. بي. جي، لافتاً إلى أن الكثير من مخازن الأسلحة في أنحاء ليبيا لم تعد مؤمنة. وكبح احتمال نشوب حرب أهلية إرادة الولاياتالمتحدة وبلدان أخرى للتدخل مباشرة في ليبيا، رغم الحذر الذي أبداه مسؤولون أمريكيون من التدخل العسكري هناك وشددوا على أن المساعدات الإنسانية تأتي في المقام الأول. p style="text-align: justify;"