أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أمس، على أن مهمة التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مشددا على رغبة التحالف والشرعية في إنهاء الحرب والذهاب إلى مشاورات سلام جادة وفقا للمرجعيات الثلاث. المرجعيات الثلاث وفي ندوة عقدت بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا لبحث الأزمة في اليمن، بمشاركة سفير المملكة لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، محمد آل جابر ووزيري الأشغال والطرق والإعلام اليمنيين، م.معين عبدالملك ومعمر الأرياني، أكد المالكي رغبة التحالف والشرعية اليمنية في إنهاء الحرب والذهاب إلى مشاورات سلام جادة وفقا للمرجعيات الثلاث، لافتا إلى أن مهمة تحالف دعم الشرعية في اليمن ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مشددا على أن اليمن جزء لا يتجزأ من محيطيه الإقليمي الخليجي والعربي. وقال المالكي في الندوة: إن ميليشيا الحوثي تثبت كل يوم للجميع عدم جديتها في إيقاف الحرب، وأنها تتعمد تعطيل كافة المبادرات الدولية لحل الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن ما يعضد ذلك استهدافها المدن الآهلة بالسكان في السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية الصنع، ولفت إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي كان المبعوث الأممي مارتن غريفتث يزور صنعاء، ما يعد دليلا كافيا على أن الميليشيا لن تتوقف عن مشروعها إلا بتفكيك منظومتها العسكرية وتحولها إلى حزب سياسي. معقل الحوثي وشنت طائرات التحالف العربي بقيادة المملكة، أمس، سلسلة غارات على مواقع عدة لميليشيا الحوثي المدعومة من ملالي إيران في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للمتمردين. وجاءت غارات التحالف بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي على مواقع متفرقة للانقلابيين في مديرية منبه الحدودية في صعدة. وفي وقت سابق، استعادت قوات دعم الشرعية وبإسناد من طائرات التحالف العربي السيطرة على مواقع جديدة بمديرية كتاف البقع، شمالي المحافظة. وأسفرت المعارك الأرضية للشرعية والغارات الجوية للتحالف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، فيما فر آخرون مخلفين معداتهم العسكرية والأسلحة. معارك الحُديدة وفي الحُديدة، دارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي جنوبي المحافظة السبت. وبحسب «سبتمبر نت» قال مصدر ميداني: إن معارك عنيفة تجددت بين قوات الجيش الوطني والميليشيا الحوثية شرقي مديرية حيس. وبحسب المصدر تزامنت المعارك مع غارات جوية للتحالف العربي بقيادة المملكة استهدفت مواقع وتجمعات متفرقة للانقلابيين في مفرق جبل رأس، وخط العدين. وأسفرت المعارك وغارات التحالف العربي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين. وفي تلك الأثناء، شنت مقاتلات التحالف غارات جوية على عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة الساحل الغربي، وأسفرت عن تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للميليشيا ومصرع العشرات في صفوفها. خسارة الانقلابيين وفي هجوم خاطف نفذته قوات الشرعية اليمنية، بإسناد كثيف من طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، خسرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، عدة مواقع إستراتيجية في جبهة الساحل الغربي. وسيطرت قوات الشرعية اليمنية على سلسلة جبلية إستراتيجية، في محيط مفرق البرح، وقطعت أهم طرق إمداد الحوثيين. وتواصل تقدمها الميداني باتجاه مفرق، ومنطقة البرح لفك حصار الميليشيا المفروض على مدينة تعز، وتأمين التقدم باتجاه الحديدة. وأحرزت قوات الجيش الوطني تقدمها مسنودة بمقاتلات التحالف العربي ضد الحوثيين شمالي شرق مديرية موزع. وبحسب «سبتمبر نت»، حررت قوات الجيش الوطني عدة مواقع مطلة على منطقة العريش، آخر مناطق مديرية موزع، باتجاه البرح، التابعة لمديرية مقبنة. غارات جوية بموازاة ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات جوية مواقع وتجمعات متفرقة للميليشيا شمالي مفرقة الوزاعية، ومنطقة البرح. وأسفرت الغارات عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 20 عنصرا من الحوثيين، إضافة إلى تدمير جميع آلياتهم العسكرية. وأكدت مصادر أن التقدم الميداني مستمر وسط انهيارات كبيرة في صفوف الحوثيين، الذين تكبدوا خسائر بشرية ومادية واسعة خلال المواجهات، لافتا إلى مصرع العشرات من ميليشيا الحوثي في المواجهات وغارات التحالف. وتشارك في هذه العملية ألوية حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، وألوية العمالقة مدعومين بالمقاومة الشعبية، وبإسناد جوي كثيف من مقاتلات التحالف، وطيران الأباتشي. وبحسب مصادر ميدانية، انهارت الخطوط الدفاعية الأولى للحوثيين في مناطق عدة، ومشيرة إلى أن ما يعيق السيطرة بشكل كامل على مفرق ومنطقة البرح كثافة الألغام التي زرعتها الميليشيا بشكل عشوائي هناك.