بعد الضربات الموجعة التي تلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية ، دعا محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى باللجان الثورية التابعة للانقلابيين إلى وقف الغارات الجوية للتحالف العربي، معلناً استعدادهم لوقف إطلاق الصواريخ الباليستية. وقال الحوثي في تغريدة له إنهم مستعدون لتقديم الضمانات اللازمة لالتزامهم بذلك. واعتبر مراقبون دعوة الحوثي تعبيراً عن حالة الضعف والهزيمة التي لحقت بهم، وما سببته غارات التحالف مؤخراً من ضربات قاسية وموجعة باستهداف لقيادات بارزة أبرزهم صالح الصماد، بالإضافة إلى التأثير الذي أحدثته الغارات من هزائم ساحقة في جبهات الساحل وصعدة والبيضاء. ميدانياً، سقط قيادي حوثي آخر -أحد أبرز القيادات في محافظة البيضاء-، حيث قتل في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة في جبهة ناطع- الملاجم. وأكدت مصادر ميدانية أن القيادي الحوثي أبو الباقر الحكيم، قتل في المواجهات في منطقة فضحة بمديرية الملاجم. ويعد مسؤول التسليح والتخطيط العسكري للميليشيات في البيضاء ومشرف جبهة ناطع، وهو أحد أبرز قيادات الميليشيات في المحافظة. في غضون ذلك، أعلنت مصادر عسكرية انطلاق عملية واسعة لتحرير مديرية الجراحي وزبيد بمحافظة الحديدة في الساحل الغربي. وقالت المصادر إن هذه العملية تشارك فيها ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الوطنية والمقاومة التهامية بإسناد من مقاتلات التحالف العربي. وجاءت هذه العملية عقب نجاح الألوية المشاركة في عمليات الساحل الغربي في تأمين مدينة البرح ومفرق الوازعية وقطع خطوط الإمدادات القادمة منها. وتمكنت القوات في جبهة الساحل من السيطرة غلى منطقة كهبوب وهي منطقة مهمة فهي سلسلة جبلية تطل على مديرية ذوباب وباب المندب في الساحل الغربي. وسقطت بعد أن قطعت الإمداد عن الحوثيين. وكانت القوات الشرعية تمكنت الخميس من دخول مركز مديرية موزع والسيطرة على القرى المحيطة بها، وطرد الانقلابيين من المواقع التي كانوا يتواجدون فيها. يأتي ذلك بعد أيام من بدء عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق المحيطة بالساحل الغربي لتعز، من ميليشيا الحوثي الانقلابية، والسيطرة على مفرق الوازعية ومناطق في محيط مدينة البرح. وأعلنت مصادر يمنية مقتل 38 مسلحاً من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران خلال المواجهات الدائرة بين المقاومة التهامية وميليشيات الحوثي في شمال حيس بمحافظة الحديدة. وأكدت مصادر طبية يمنية أن الميليشيات نقلت قتلاها إلى مستشفيي العسكري والثورة في محافظة الحديدة. وأفادت مصادر عسكرية بمقتل 10 من الميليشيا في غارات لمقاتلات التحالف العربي في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز. وذكرت أن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات وآليات عسكرية لهم في جبل برقة بمقبنة. كما سقط قتلى وجرحى في غارات في منطقة البرح في مقبنة. وشهدت أطراف البرح ومناطق في مديرية الوازعية معارك عنيفة في ظل استمرار تقدم قوات العمالقة في المنطقة. وشهدت مناطق غربي تعز تحليق مكثف لمقاتلات التحالف خلال ساعات الليل. وشهدت منطقة الكدحة التابعة لمديرية المعافر والقريبة من البرح معارك عنيفة. وامتدت المعارك إلى الجهة الجنوبية الشرقية من ريف تعز، حيث شن الحوثيون هجوماً على مواقع القوات الشرعية في نقيل الصلو بمديرية الصلو، تخلله تبادل للقصف المدفعي. ويسعى الحوثيون إلى تعويض خسارتهم الكبيرة في البرح وموزع، من خلال هجمات يائسة للبحث عن انتصار في الكدحة والصلو. وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع الميليشيات في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين. وتزامنت الغارات مع قصف صاروخي ومدفعي لقوات التحالف استهدف مواقع متفرقة من باقم. كما قصفت أهداف أخرى في مديرية سحار بصعدة. وسقط قتلى وجرحى من الحوثيين في غارات للتحالف على مواقعهم في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. Your browser does not support the video tag.