نفذت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية (تراحم) مؤخراً مشروع الحقيبة المدرسية لهذا العام 1433ه/1434ه حيث تم توزيع حقائب مدرسية لطلاب وطالبات المراحل الدراسية من أبناء وبنات الأسر المشمولة برعاية اللجنة تجاوز عددهم 300 طالب وطالبة بواقع حقيبة لكل طالب، وقد احتوت الحقيبة على مستلزمات دراسية ومتطلبات مدرسية. وأوضح المدير التنفيذي للجنة تراحم بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن احمد السبتي أن اللجنة قامت بعدد من الأعمال خلال شهر رمضان المبارك لمساعدة أسرها و»هذا هو نهجها وديدنها دائماً فقد صرفت اللجنة سلتين غذائيتين بتكلفة بلغت نحو 80 ألف ريال للسلة الواحدة , كما ساهمت بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي في صرف 230 كرتونا تحتوي على سلة غذائية عينية للأسر وكذلك صرف 140 كيس رز زكاة الفطر لهذا العام 1433ه , وبمشاركة عدد من المتطوعين من أبناء الوطن تحت عنوان (صناع الحياة)». اللجنة لا تزال مستمرة في أعمالها لتقدم أفضل ما لديها من خدمات ومشاريع تعود بالنفع والفائدة وتخفف المعاناة على أسر السجناء, ويتطلب ذلك تكاتف المجتمع بشكل عام والمؤسسات والإدارات ذات العلاقة. مشيراً إلى أن اللجنة لا تزال مستمرة في أعمالها لتقدم أفضل ما لديها من خدمات ومشاريع تعود بالنفع والفائدة وتخفف المعاناة على أسر السجناء, مبيناً أن ذلك يتطلب تكاتف المجتمع بشكل عام والمؤسسات والإدارات ذات الصلة والاختصاص بشكل خاص, مضيفاً قوله «لا ننسى أن لرجال الأعمال والميسورين حاجة لا تستطيع اللجنة تجاهلها, ونحن نهيب بهم للمشاركة في رفع المعاناة وتخفيف الأعباء على هذه الأسر في ظل غياب عائلهم في أمر لا ذنب لذويهم فيه, والجميع يستشعر ما لذلك من منافع اجتماعية وتربوية ونفسية خصوصاً لهذه الفئة من المجتمع». وأضاف «تم التنسيق والتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية والذي تشارك فيه لجنة تراحم أبناءها وبناتها من طلاب وطالبات فرحة العودة للمدارس وكذلك تقف بجانب ذوي الأسر والمسؤولين عنهم لتقديم لهم العون والمساعدة في هذا المجال, علماً بأن توزيع الحقيبة المدرسية لا يزال قائما ومستمرا حتى يشمل أكبر عدد من الأسر -بإذن الله-». ورداً على سؤال قال السبتي «ما نود التنويه عنه أن اللجنة لا تزال تسير قدماً وبخطى ثابتة بإذن الله إلى الأمام وسوف تستمر في تقديم الأفضل ومد يد المساعدة والعون لهذه الأسر حتى تقوم برسالتها على أكمل وجه, فجميع من يعمل بها وهب وقته وجهده لخدمة وطنه ومجتمعه من خلال الدفع بعجلة التقدم والانجاز في هذه اللجنة ومشاريعها, وليكونوا أعضاء فاعلين ومفيدين في المجتمع من خلال خدمة هذه الفئة».