تتويج البطل والسحب على السيارة في دورة الأمير محمد بن فهد

تزحف الجماهير الليلة الثلاثاء الى الصالة الخضراء بالدمام وذلك لحضور ختام منافسات دورة الأمير محمد بن فهد الرياضية الخامسة للشركات التي تنظمها غرفة الشرقية ويشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم في الصالة الخضراء بإقامة المباراة النهائية والتي ستجمع فريق (شركة الرشيد للاستثمارات البترولية و شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة) وسيسبقها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والتي ستجمع فريقي شركة ارامكو السعودية و شركة الأسطول الوطني المحدودة ،
وتعد اللجنة المنظمة برنامجا خاصا للاحتفال ببطل الذهب الذي سيحسم النتيجة لصالحه، كما تجرى مراسم السحب على الجائزة الكبرى السيارة سيراتو المقدمه من شركة الجبر للسيارات «كيا» بين المباراتين والتي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا ،وكان طرفا اللقاء النهائي تأهلا لهذه المواجهة على حساب الأسطول و ارامكو في مباراتي الدور النصف نهائي والتي جاءت متفاوتة المستوى بعد أن شهد كلا اللقاءين تسجيل 12 هدفا بمعدل 6 أهداف في كل مباراة ، ففي اللقاء الأول تمكن فريق شركة الرشيد للاستثمارات البترولية من دكِّ مرمى شركة الأسطول بخمسة أهداف في مقابل هدف في مباراة دانت فيها السيطرة بالكامل للرشيد الذي لم يجد لاعبوه ادنى صعوبة في الوصول إلى مرمى الأسطول بقيادة اللاعب الأبرز إسلام عبد الرحمن وخلاف ما كان يتوقع الجميع فقد دقائق المباراة دون المستوى ومن طرف واحد وتقدم فريق الرشيد في الشوط للأول بهدفي إبراهيم عبد الرحمن وإسلام عبد الرحمن ما ضاعف من مهمة الأسطول الذي تلقي في الشوط الثاني هدفين سريعين عن طريق فهد الخالدي وإسلام عبد الرحمن كانا كفيلين بالقضاء على أماله بالعودة مجددا إلى المباراة ورغم الأسطول الحثيثة ونال مراده في تقليص النتيجة بعد أن تمكن احمد الدبل من تسجيل هدف أول للأسطول حفظ من خلاله ماء الوجه وانبرى لاعب الرشيد عبد الله الزهراني وسجل آخر أهداف المباراة بتسجيله الهدف الخامس للرشيد ونال لاعب الأسطول احمد رشيد جائزة أفضل لاعب في المباراة.
ارامكو والأسطول يتنافسان على المركزين الثالث والرابع، اللجنة المنظمة تُعِدّ برنامجا خاصا للاحتفال بالبطل
وكان فريق الدواء حجز البطاقة الثانية للمباراة النهائية كطرف ثانٍ بعد فوزه على فريق ارامكو في لقاء كان من طرف واحد بنتيجة نصف دستة من الأهداف، وبكّر فريق الدواء بهدف السبق عن طريق محمد إسماعيل الذي استفاد من مساندة جماهيره الكبيرة الذين حضروا بصورة قوية وشكّلوا عامل ضغط على خصمهم فريق ارامكو ،وعلى رغم أهمية المباراة إلا أن الشد العصبي الذي ساد اللقاء جعلها دون المستوى في معظم الفترات في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الدواء بهدف ،وفي الشوط الثاني عزّز لاعب الدواء محمد إبراهيم النتيجة بتسجيله هدف المباراة الثاني وسجل المحترف البرازيلي فلافيو حضورا قويا وعزز النتيجة بهدف ثالث كان كافيا للقضاء على آمال ارامكو قبل أن يحسم ذات اللاعب نتيجة المباراة لصالح فريق الدواء بالهدف الرابع الذي أصاب فريق ارامكو في مقتل ،وكان البرازيلي فلافيو توِّج مجهوده بالحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة ،وتمكّن اللاعب عمرو محسن من تسجيل هدف الدواء الخامس قبل أن يتبعه الدواء بهدف سادس . وينتظر أن تشهد مباراة اليوم (النهائي الكبير) تنافس كبير بين الفريقين اللذين باتا على مقربة من معانقة الذهب ،حيث لم يتبقَ سوى خطوة واحدة من مشوار البطولة التي مضى منها 63 مباراة والتي تستكمل اليوم باللقاء الأهم الذي سيحمل رقم 64 ، وعطفا على أداء كلا الفريقين في الأدوار التمهيدية وفي الأدوار المتقدمة ( الستة عشر ،والثمانية ، والنصف نهائي) فإن التفوق يصب في مصلحة الرشيد الذي وصل للنهائي بدون خسارة بعكس الرشيد الذي مني بخسارة في الأدوار التمهيدية ، إلا إن هذا الأمر قد لا يبدو السبب لخسارة الرشيد أو فوز الدواء ، فاللقاءات النهائية كثيرا ما تكون بعيدة عن المقاييس والمعايير . وبحسب آراء متابعي الدورة فإن الفريقين يملكان عوامل مشتركة كثيرة من خلال تكافؤ خطوط الفريقين بدءًا من الحراسة وانتهاء بخط الهجوم ويبرز في الدفاع لاعبه المحترف البرازيلي فلافيو يقابله في الرشيد إسلام عبد الرحمن ، إضافة إلى محمد إبراهيم ومحمد إسماعيل وعمرو محسن ، و لا يقل لاعبو الرشيد نجومية عنهم في الدواء ويبرز من الفريق ايهاب السعد ،و إبراهيم عبد الرحمن الذي سيبحث عن مجد شخصي من خلال المنافسة على لقب هداف الدورة . ويسبق اللقاء النهائي مباراة تحديد المركز الثالث والتي ستجمع فريق شركة ارامكو الأسطول ، ورغم هبوط الروح المعنوية لكلا الفريقين بعد أن تم إقصائهما من بلوغ النهائي إلا أن ، الحصول على المركز الثالث يبدو أمرا جيدا لدورة شارك فيها 32 فريقا خصوصا وإن كلا الطرفين سجل حضورا مميزا في هذه النسخة.