أعلنت اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشيح للجائزة حتى 30 ستمبر القادم، وذلك في فروع التنمية وبناء الدولة (أدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والكتاب، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية فى اللغات الأخرى، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية). وذكرت اللجنة أنه يجوز ترشح المبدعين للحصول على إحدى الجوائز، وفي فرع واحد من الفروع الثمانية الأولى، من عدة جهات، هى (المبدع نفسه، الاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية والجامعات، ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية المرموقة). أما بالنسبة لفرع (شخصية العام الثقافية) فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية، والبحثية، والثقافية. واشترطت اللجنة أن يتقدم المرشح بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط، وأن تكون المؤلفات المرشحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى، حيث يجوز منح الجائزة لمؤلفات مترجمة من اللغة العربية إلى غيرها أو مؤلفة في اللغات الأخرى، وأن يكون النتاج الفكري والإبداعي منشورا في شكل «كتاب ورقي» باستثناء فرع النشر والتقنيات الثقافية حيث تقبل «الأعمال الرقمية». كما اشترطت اللجنة العليا لجائزة الشيخ زايد للكتاب أن يكون قد نشر الكتاب ولم يمض على نشر العمل المرشح أكثر من سنتين وألا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى والالتزام بالشروط الواردة في الاستمارة الخاصة بالاشتراك في كل فرع من فروع الجائزة. وأوضحت اللجنة أنه يجوز إعادة الترشح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفائه لشرط المدة الزمنية، والتقدم بطلب، ونسخ جديدة له. ومن ضمن الشروط أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، سواء كان من المبدعين أو المفكرين أو الناشرين، وأن تحقق الأعمال المرشحة درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثِّل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. وأشارت إلى أنه يحق للجان المتخصصة حجب الجائزة في أحد فروعها أو سحبها بعد منحها إذا ما ارتأت ذلك أو اتخاذ ما تراه مناسبا، ولا يحق لأي مرشح الاعتراض على قرارات الهيئة العلمية للجائزة.