[Decrease font] [Enlarge font] أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بالإمارات أنها حددت شهر أيلول/سبتمبر المقبل لغلق باب الترشيحات للدورة السابعة من الجائزة ، التي تعد من أهم وأغلى جوائز الكتب في العالم. وقال الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة للصحفيين اليوم الثلاثاء إن اللجنة المنظمة تلقت أكثر من 500 عمل يتنافس على الجوائز المالية منذ فتح باب الترشيح في شهر نيسان/أبريل الماضي. وأضاف أن فرع الجائزة الجديد في "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" حظي باهتمام الأوساط الثقافية والجهات المرشحة من العديد من الدول،حيث تدفقت الترشيحات لهذا الفرع باللغة الإنجليزية،واللغة الألمانية،واللغة الصينية،كان نصيب ألمانيا منها هو الأكبر بثلاثين ترشيحاً. وتابع :"مجموع الترشيحات الذي تسلمه مكتب الجائزة حتى الآن يبشر بأعمال متميزة ستثري المنافسة الأدبية والثقافية في الدورة السابعة" داعيا كافة الباحثين ممن لديهم الموهبة وروح الإبداع من كافة الدول العربية وسائر أنحاء العالم إلى أن يتقدموا للترشح. وتشترط الجائزة أن يكون العمل المقدم للترشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي،ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين. يشار إلى أن "جائزة الشيخ زايد للكتاب" تأسست عام 2006، وهي جائزة مستقلة،تُمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية،وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات،الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم من "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي (نحو مليوني دولار).