ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في موقعها الالكتروني امس، أنه على ضوء فشل الجولة السادسة من الحوار مع إيران، فإن الإدارة الأمريكية تستعد للخيار العسكري، إذ طلبت الإدارة الأمريكية تصنيع وإعداد 361 صاروخًا موجّهًا من طراز "توما هوك"، التي كانت استعملتها الولاياتالمتحدة خلال الحرب على العراق. ونقلت الصحيفة عن الموقع الأمريكي "بيزنيس إن سايدر" قوله إنه في الوقت الذي تستعد فيه حكومة نتنياهو لكل خيار، فإن الولاياتالمتحدة تقوم بملء ترسانتها العسكرية بصواريخ موجّهة من طراز "توما هوك"، ما يشير على ما يبدو، حسب الموقع، إلى نية الولاياتالمتحدة توجيه ضربة عسكرية لإيران. وقال الموقع إن الصفقة التي طلبتها وزارة الدفاع الأمريكية وأبرمتها مع شركة الصناعات العسكرية الأمريكية "ريثون"، تقدّر ب338 مليون دولار، وأن هذه الصواريخ ستنصب على البارجات والسفن الأمريكية الحربية في البحرين. وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة استخدمت هذه الصواريخ لضرب قواعد الإنذار المبكر لنظام القذافي في طرابلس، ويتوقع أن تلعب دورًا أساسيًا في إطلاق العمليات العسكرية ضد ايران في حال اعتماد الخيار العسكري. وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة استخدمت 124 صاروخًا موجّهًا أطلقت من الغواصات الأمريكية في البحر المتوسط. في غضون ذلك قال دنيس روس المسؤول الأمريكي إن الطريق الوحيدة لإقناع إيران وحثها على التعاون مع الغرب هي بجعل إيران تعتقد حقًا أن التهديد بمهاجمتها وضربها عسكريًا من قبل إسرائيل والولاياتالمتحدة هو تهديد جاد. في غضون ذلك قال دنيس روس المسؤول الأمريكي إن الطريق الوحيدة لإقناع إيران وحثها على التعاون مع الغرب هي بجعل إيران تعتقد حقًا أن التهديد بمهاجمتها وضربها عسكريًا من قبل إسرائيل والولاياتالمتحدة هو تهديد جاد. ويقترح روس اسلوب الخطوة خطوة في المفاوضات مع إيران، واقتراح تمكين إيران من استخدام المفاعل الذري للأغراض المدنية وبهذه الطريقة كشف زيف الادعاءات الإيرانية، على حد قوله. الناقلات الإيرانية من جانب آخر، أظهرت بيانات تتبع السفن أن ايران وضعت أسماء جديدة باللغة الانجليزية وغيّرت الاعلام على متن كثير من ناقلاتها النفطية التي تبحر اثنتان منها صوب أوروبا وذلك قبل أسبوع من سريان الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على استيراد النفط من الجمهورية الاسلامية. وبحسب رويترز، فقد تحوّل اسم الناقلة هاراز الى فريدم وغيّرت الناقلة نيسا اسمها الى تروث كما تغيّر اسم الناقلة سيما الى بلوسوم. وتمّ تسجيل ثلث السفن التي تديرها شركة الناقلات الوطنية الايرانية على الاقل في جزر توفالو بالمحيط الهادي وتنزانيا بعد أن تخلت عن أعلام مالطا وقبرص. وشركة الناقلات الوطنية الايرانية ليست مدرجة ضمن عقوبات الاممالمتحدة لكن مالطا وقبرص تعرضتا لضغوط متزايدة من الاتحاد الاوروبي لوقف رفع أعلامهما على سفن مرتبطة بالحكومة الايرانية. وترفع شركة الناقلات الايرانية أعلامًا لجزر توفالو على 11 ناقلة على الاقل من ناقلاتها النفطية البالغ عددها 39 ناقلة بينما ترفع علم تنزانيا على ناقلتين على الاقل. وأظهرت بيانات رويترز لتتبع السفن أن ناقلتين تحملان الآن اسمي بايونير وايليت تبحران في البحر الاحمر صوب أوروبا اليوم الاحد حيث يبدأ سريان الحظر على واردات النفط الايراني في الاول من يوليو تموز. وامتنعت شركة الناقلات الايرانية عن التعقيب.