لا تسأل وفتش في السماء عن قمر يشع بياضا .. وانبش في الأرض عن ليث يغطيه فرو أبيض .. انثره فوق خيالك .. فهو نديف أبيض يتصاعد عشقا بأشرعة بيضاء ..!! لا تسأل فهو الليث الذي يتفق عليه الجميع .. وبرهاننا الجديد زيادة جماهيره في المدرج .. لا تسأل فهو «الشيخ» الذي مازال ينبض بحياة «الشباب». لم يهرم رغم الوقار الذي يحيط بأسواره .. لم يهرم رغم البياض في شعاره .. فمازال فتوة الحارة قديما وحديثا ..!! لا تسأل فهو محطة لتفريخ النجوم للمنتخبات .. ومحطة لتوليد ثقافة الصمت التي تجلب البطولات .. فهو ناد لا يجيد لغة الكلام في الإعلام المقروء والمرئي .. لأنه استقى دروسه من أكاديمية الأمير خالد بن سلطان . هو الصاروخ وتحسين .. هو نايف مرزوق والمعجل .. هو التاريخ الأخضر في العام 94 بالهدف الخرافي للعويران .. وهو أنور فؤاد بهدفيه العالميين .. وهو الأنيق خالد الشنيف .. والماكر صالح الداوود .. والسكب فهد المهلل . لقد أصبح الليث رقما صعبا على خارطة الكرة السعودية .. وأوجد لكيانه شخصية خاصة به .. تتفرد عن غيره .. فهو نادي النجوم الذي لا يتأثر برحيل أي لاعب من قائمته .. انظروا لعبده عطيف والسعران وغيرهما .. لتتأكدوا أن الليث لا يعتمد على أسماء .. بل على سياسة تبرز الأسماء الجديدة ..!! هو تاريخ ممتد من النجوم على المستطيل الأخضر .. وهو نموذج إداري رائع .. قدم لرئاسة الأندية وجوها شابة بأفكار جديدة بدأت من طلال آل الشيخ وامتدت لخالد البلطان .. إنها تجربة ثرية وغنية لم يسبقه في ذلك إلا نادي الهلال عن طريق الأمير عبد الله بن سعد «يرحمه الله». الشباب النادي النموذج .. النادي الاجتماعي .. النادي الثقافي .. فهو ناد لم يركض خلف كرة القدم فقط .. بل من يتابع أنشطته الثقافية والاجتماعية يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن هذا النادي وجد للشباب أكرر لكل الشباب بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى . عاد الليث من جديد لاصطياد الألقاب .. وهي عودة طبيعية في ظل ما يمتلكه من إمكانات فنية ونجوم يشكلون نصف القائمة الأساسية للمنتخب السعودي الأول . بالأمس عاد الليث لعرينه .. بكأس أقوى البطولات المحلية .. عاد هذه المرة وكسبها بنظام النقاط .. بعد أن حقق اللقب بنظام المربع الذهبي مرات عديدة .. عاد بدون هزيمة في أطول دوري محلي منذ بدء نشأته .. عاد وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد .. تساوى الشمراني في لقب الهداف مع فيكتور .. وأعلن اشتعال مدرجه بجماهير خاصة له .. وكسب رئيسه التحدي في سياسته الجديدة ..!! لقد أصبح الليث رقما صعبا على خارطة الكرة السعودية .. وأوجد لكيانه شخصية خاصة به .. تتفرد عن غيره .. فهو نادي النجوم الذي لا يتأثر برحيل أي لاعب من قائمته .. انظروا لعبده عطيف والسعران وغيرهما .. لتتأكدوا أن الليث لا يعتمد على أسماء .. بل على سياسة تبرز الأسماء الجديدة ..!! مبروك للشباب اللقب الجديد .. ومبروك له التميز في تفريخ النجوم .. ومبروك له قفزته بعد سقوطه .. ومبروك له تميزه في جلب المدربين .. واختياره الدقيق للأجانب .. ومبروك له زيادة شعبيته في المدرج .. والأهم حصوله على اللقب الكبير هذا الموسم ..!!