شقية، ملامحها الطفولية ساعدتها على بلوغ النجومية بسرعة خاطفة، مذيعة متألقة عملت في العديد من الفضائيات المعروفة. أعطت انطباعا على أن الإعلام السعودي قادر على إيجاد المواهب وتنميتها خاصة المذيعات واللاتي لا ينظم لهن نجمة جديدة في المشهد الإعلامي المحلي إلا بين فترة وأخرى طويلة، روزانا اليامي تبحر في فن وفضائيات عبر هذه الدردشة لتصل بنا إلى إنسانيتها وملامح شخصيتها التي لن تصل إليه أية كاميرا مصور ولا يمكن أن تصل إلينا عبر أثير المذياع. ما قدمه الهلال هذا الموسم هل يشفع لك في الاستمرار بتشجيعه؟ الهلال زعيم كل عام وبطولاته كل عام شاهدة على إنجازاته التي يهديها لجماهيره في كل موسم ويكفي بأن هناك فارقا كبيرا بينه وبين الفريق الثاني الذي تصدر في عدة البطولات فعندما نتحدث عن الزعيم فنحن نتحدث عن تاريخ عريق وكيان كبير صنعه نجوم أسعدونا بنجاحات وبطولات ومن المستحيل أن يراودني التفكير بتغيير فريقي فالهلال هو الأفضل دوما فهو الفريق الذي لايستطيع أن ينافسه أحد.. مسكين جداً مَن لا يشجع الهلال. من الصوت الذي تبحثين عنه حين تحتاجين إلى الاستماع لعمل غنائي على سبيل تحسين مزاجك؟ كل صوت جميل يسحرني أحبه ولكنني أبحث دوما عن فيروز في لحظات استمتاعي وغالبا ما يكون في الصباح وعن العملاق عبادي الجوهر في كل اللحظات وطلال مداح يرافقني في سهري وتوتري. بعيدا عن الإعلام كيف تنظرين إلى شخصية روزانا الإنسان؟ أحبها كثيرا.. لأنها مميزة جدا.. لم أصادف في حياتي امرأة تشبهها. ما الذي ترغبين في تخلي الوسط الإعلامي عنه كسلوك يبدو لك بأنه منبوذ ولابد من التخلص منه؟ المحسوبيات والشللية والتربص. انتهيتُ من تصوير مشاهدي في مسلسل «من عيوني» بطولة حسن عسيري وريم عبد الله وحبيب الحبيب وغزلان ناصر وإخراج ضيف الحارثي ونستعد للجزء الثاني من مسلسل «فينك» أول سيتكوم سعودي
المقربون منك يقولون بأنك عصبية، هل ترين بأن ذلك إيجابي وكيف تسخرينه لصالحك؟ الكمال لوجه الله كل منا به عيوب ومميزات تشكل شخصيته لا يوجد بشر كامل وفي نهاية الأمر أنا بشر ولكن نسبة عصبيتي وتسرعي تقل كلما كبرت يوما فالخبرات والمواقف تجعلنا صبورين وهادئين كما يجب. ما هي الصفة التي تحملينها وتتمني أن تتخلي عنها سريعا؟ صبري على سخافات أصدقائي وحقد وتربص أعدائي وطيبتي التي توصلني إلى آخر درجات حسن الظن. ما هي نظرتك للإذاعات التجارية وإذاعات الانترنت خاصة بعد زيادة عددها بشكل كبير في الآونة الأخيرة ؟ بعيدا عن واقعي.. وبصراحة شديدة.. أنا لا أستمع لها أبدا ولكن النظرة لا تقاس على التجاري وغير التجاري النظرة تقاس على الاهداف والاتجاه والرسالة والقيم التي تقدمها الإذاعة فالإذاعة تقاس بمستواها فقط. ما هي أعمالك المقبلة على صعيد التمثيل؟ انتهيت من تصوير مشاهدي في مسلسل «من عيوني» بطولة حسن عسيري وريم عبدالله وحبيب الحبيب وغزلان ناصر وإخراج ضيف الحارثي ونستعد للجزء الثاني من مسلسل «فينك» أول سيتكوم سعودي مع المخرج فيصل يماني والذي سيكون مختلفا كثيرا عن الجزء الأول الذي عرض في رمضان السابق بجانب أنني أدرس الآن نص فيلم سينمائي مصري يتحدث عن هجرة الإعلاميات والعقبات التي تواجههن خلال الهجرة للبحث عن فرص عمل إعلامية أفضل وإعلام حقيقي. ما هي تفاصيل الديو الذي يجمعك مع مروى محمد ولماذا اتجهتما للغناء؟ هو ديو لايت مقدم للأطفال نقدم من خلاله أنا والفنانة مروة محمد حلولا لمشاكل اجتماعية ونبث من خلاله عدة رسائل للأطفال. سبع صنايع والبخت ضايع هل ينطبق عليك هذا المثل؟ لا ولله الحمد أنا محظوظة جدا وذلك بتوفيق من الله عز وجل ودعاء والدتي لي ودعم جدي الذي حررني من كل القيود وأطلق لفكري وموهبتي العنان وأهداني حريتي ومنحني القوة والتحدي. من هي رائدة المذيعات السعوديات ولماذا اخترتها وما هي علاقتك بها؟ الرائدة هي السيدة نجدية الحجيلان فهي أول من كسر حاجز «أن صوت المرأة عورة» وتحدت الصعاب ومهدت لظهور جيل من المذيعات السعوديات فهناك العديد من الأصوات اللاتي يعتبرن رائدات في مجال الإذاعة والتلفزيون ويشار لهن بالبنان أمثال: شرين حمزة شحاتة ونجاة العواد وبثينة النصر على رغم من صغر سنها إلا أنها تعتبر من الرائدات. من أقرب الأصدقاء لك من المذيعات والمذيعين؟ أصدقائي في هذا المجال كثيرون وعلى سبيل المثال الغالية جدا المذيعة بثينة النصر، نجم حروف وألوف المذيع محمد الشهري، المذيع الكويتي ناصر صالح، المذيعة السورية هبه جمال، المذيعة الكويتية عهود أحمد، المذيعة الودودة والصدوقة العنود الطعيمي، والرائع صبري باجسير. كاميرا المصور أم مايكرفون استديو الإذاعة، أيهما الأقرب إليك ولماذا؟ أحب الكاميرا كثيرا.. فهي لا تكذب. ما الذي يضايقك حين تواصل المعجبين بك وجمهورك وما هي الحدود التي تضعينها لتعاملهم المباشر معك؟ الحمد لله لا أجد مضايقات أبدا فكل من يحبني يحترمني.. لذا أنا سعيدة جدا بالتفاف قرَّائي والمتابعين حولي. ما هي علاقتك مع الكتاب هل تتذكرين آخر كتاب قمت بقراءته؟ أحب القراءة كثيرا وآخر ما قرأت هو كتاب قديم اسمه احذر أن ينكسر قلبك للرائع عبدالله باجسير وجدته بدرج والدتي واستمتعت بقراءته كثيرا بجانب رواية للرائع أنيس منصور الكاتب الوحيد الذي لا أمل قراءة أحرفه.