وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الجمعة ما حدث في مجلس الامن للأمم المتحدة ب"البادرة غير محمودة"، في إشارة إلى استخدام روسيا والصين حق الفيتو لاجهاض مشروع القرار العربي - الغربي بشأن سوريا. وجاء هذا في كلمة القاها خلال استقباله، ضيوف الحرس الوطني الذين يحضرون مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة. وفيما يلي نص الكلمة : إخوان وأشقائي: أحييكم تحية الإسلام ، أحييكم في بلدكم المملكة العربية السعودية ، وهي بلد للخير ، وكل إنسان فيه خير لدينه ووطنه ولأمته العربية والإسلامية ، كلكم تستحقون الشكر ، وتستحقون الثناء لأنكم رجال كافحتم لخدمة دينكم ووطنكم ، وإن شاء الله أبناؤكم يسيرون سيركم. المملكة العربية السعودية تفتح ذراعيها تحية لكم. تفتحها لكل إنسان فيه خير لدينه ووطنه وشهامته. يا إخوان : نحن في أيام مخيفة .. مخيفة : ومع الأسف الذي صار في الأممالمتحدة في اعتقادي هذه بادرة ما هي محمودة أبداً. بادرة كنا وكنتم نعتز بالأممالمتحدة تجمع وما تفرق تنصف وما يتأمل منها إلا كل خير وإلى الآن نحن نقول إن شاء الله. لكن الحادثة التي حدثت ما تبشر بخير لأن ثقة العالم كله في الأممالمتحدة ما من شك أنها اهتزت. الدول مهما كانت لا تحكم العالم كله أبداً أبداً ، بل يحكم العالم العقل ، يحكم العالم الإنصاف ، يحكم العالم الأخلاق ، يحكم العالم الإنصاف من المعتدي ، هذا الذي يحكم العالم ، لا يحكم العالم من عمل هذه الأعمال كلها. ولكن يا إخواني إن شاء الله إنكم من الصابرين ، وسنصبر ونصبر حتى يفرجها الله ، والله يمهل ولا يهمل ،. أرجوكم بلغوا تحياتي لإخواني الذين وراءكم في كل بلد. والسلام عليكم ورحمة الله.