ارتفعت سعر أسطوانة الغاز الجديدة بعدد من محافظات ومدن المنطقة الشرقية إلى أكثر من 100 بالمائة بشكل مفاجئ، وعبر عدد كبير من المستهلكين عن استيائهم من هذه الزيادة، وقالوا: إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث جاءت هذه الزيادة بسبب عدم توافر الأسطوانات القديمة التي استبدلت بأسطوانات حديثة وهي بنفس المواصفات، لكن أضيف إليها منظم غاز حديث الصنع قيمته 19 ريالا، حيث لا تعمل هذه الأسطوانة إلا بوجود هذا المنظم، بينما امتنع بعض محلات الغاز عن بيع الاسطوانات ذات الصمام القديم لتجبر المواطنين على شرائها من السوق السوداء التي افتعلها الباعة لاختلاق أزمة أو من سيارات تابعة لهم للتحكم في الاسعار متجاهلة بذلك تعليمات شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو) الواردة بخصوص إحلال الاسطوانات الجديدة بشكل تدريجي وخلال عامين. وأكد أحد الموزعين بمحافظة الجبيل أن الشركة توقفت عن توزيع الأسطوانة القديمة ما جعلها تبدأ توزيع أسطوانة حديثة نفس المواصفات القديمة مضاف إليها منظم للغاز, وأبدي عدد من المستهلكين عن تذمرهم من هذا الزيادة، حيث سيضطر المستهلك لشراء المنظم مع تعبئة الأسطوانة الجديدة, بمجرد انقطاع القديمة من السوق التي بدأت تنقطع تدريجيا. وأشاروا الى ان سعر أسطوانة الغاز قبل هذه الزيادة، كانت تباع ب «16» ريالا فقط، والآن ارتفعت إلى 35 ريالا بنسبه تزيد على 100 بالمائة. وقال أحد العمال في نقاط التوزيع: إن الأسطوانات القديمة المتبقية سوف توزع فقط على المطاعم والمحلات التجارية دون المستهلكين المواطنين حتى نفاد الكمية المتبقية. وقال خالد محمد : إنه حاول استبدال اسطوانته بغيرها ذات الصمام الأفقي القديم، إلا أنه فوجئ بالرفض إلا إذا اشترى من الاسطوانات الجديدة ذات الصمام الرأسي ليفاجأ بسيارة خارج المحل تابعة له تبيع الاسطوانات القديمة بسعر مرتفع عن السعر السابق. وأشار تركي الزهراني الى أن شركة الغاز أصبحت تتخبط. فمنذ فترة حاولت استبدال الاسطوانات البلاستيكية بأخرى معدنية وإرجاع ما دفعه من مال، إلا أنها رفضت ذلك ما اضطرني لشراء اسطوانات معدنية من جديد، والآن يتم امتنع بعض محلات الغاز عن بيع الاسطوانات ذات الصمام القديم لتجبر المواطنين على شرائها من السوق السوداء التي افتعلها الباعة لاختلاق أزمة أو من سيارات تابعة لهم للتحكم في الأسعار متجاهلة بذلك تعليمات شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو).إجبارنا من بعض محلات الغاز على استبدال الصمام أو شراء القديمة بسعر أعلى. وقد جاء هذا الإجراء قبل طرح وزارة التجارة تداول اسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، حيث أكدت الوزارة في تصريح سابق لها على استمرار شركة الغاز والتصنيع الأهلية في تعبئة اسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي من خلال مراكز شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وفي حال رغب المواطن في استبدال الاسطوانات أو التعويض عنها بقيمتها الأصلية تقوم شركة حذار للتصنيع بالإسراع فوراً بالتعويض عن قيمة الاسطوانة بقيمتها الأصلية وفقاً لنصوص الاتفاقية الموقعة بين الشركتين، مع التزام شركة حذار للتصنيع بتسويق الاسطوانات وعلى مسئوليتها الكاملة من حيث الأسعار وتحمل مسئولية كافة ما ينتج عن الجوانب الفنية بما في ذلك جودة الاسطوانات وسلامتها وخلوها من العيوب المصنعية وعدم مسئولية شركة الغاز والتصنيع عن تلك الجوانب. وكانت شركة الغاز الأهلية قد أصدرت قرارها بالاستبدال التدريجي لهذا النوع من الاسطوانات باسطوانات ذات صمامات رأسية جديدة خلال مدة لا تتجاوز السنتين اعتبارا من 9 / 3 / 1432 ه وابتداء بمحافظة جدة على أن يتبعها جميع مناطق المملكة تباعا بالتزامن مع حملة توعوية عن طريق وسائل الإعلام مع بيان مواعيد في حينها.