أبدى مستهلكون ارتياحهم لنجاح وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة في حل مشكلة أسطوانات الغاز الجديدة، عبر إلزام شركة الغاز والتصنيع الأهلية بإعادة تعبئتها. وكانت الشركة قررت وقف تعبئة هذه الأسطوانات المصنوعة من البلاستيك المدعم بالزجاج الليفي مع مطلع العام الجديد بسبب اختلاف في تفسير بنود العقد مع شركة «حذار» المستوردة للأسطوانات، لكن الوزير حسم الخلاف بينهما. وشدد المواطن معجب راكان العتيبي على أهمية متابعة الجهات المعنية تنفيذ شركة الغاز التوجيهات باستمرار تعبئة هذه الأسطوانات وتوفيرها في نقاط البيع، مستغرباً محاولتها منع تعبئتها على رغم مميزاتها من ناحية سهولة النقل والاستخدام والأمان. وأشاد عايد مطلق العنزي بمسارعة وزير التجارة لحل مشكلة تعبئة أسطوانات الغاز. وقال: «يجب أن تتفهم شركات الغاز، أن من حق المواطن اختيار الأفضل له مع مراعاة المصلحة العامة». فيما دعا حجاب سليمان العوفي إلى تغليب مصلحة المستهلك دائماً، وألا يكون ضحية خلافات شركات، مطالباً بزيادة الاستثمار في الأسطوانات الجديدة وضمان توافرها في الأسواق. وتمنى عامل في أحد محال بيع أسطوانات الغاز، استمرار تزويد شركة الغاز محله بأسطوانات الغاز الجديدة، لأن الطلب يزداد عليها يومياً. وأكد أن قرار وزير التجارة في هذا الخصوص كفاه شر المشكلات التي كان يواجهها مع الزبائن الغاضبين من عدم توافر الأسطوانات خلال الأيام الأخيرة. وكانت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أعلنت توصلها إلى اتفاق مع وزارة التجارة والصناعة وشركة حذار للتصنيع، يتضمن استمرار شركة الغاز والتصنيع الأهلية، بتعبئة أسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، مع الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين بتاريخ 7/11/2009 خصوصاً الفقرة (أ) من المادة ال11 المتعلقة بضمان شركة حذار للتصنيع استبدال الاسطوانات أو التعويض عنها بقيمتها الأصلية للمواطنين أو الموزعين في حال رغبة المواطن في ذلك والإسراع فوراً بتعويضه عن قيمة الاسطوانة، إضافة إلى اكتفاء شركة حذار بما تم استيراده من أسطوانات الغاز المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي، وإيقاف بيع الاسطوانات الجديدة منها، والاكتفاء بتعبئة 50 ألف اسطوانة بلاستيكية كحد أعلى لعدد الاسطوانات المصنوعة من البلاستيك المقوى بالزجاج الليفي والمستخدمة لدى المواطنين.