كشفت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، عن عزم إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواجهة الإرهاب الإيراني وإصلاح الاتفاق النووي. ووفقا لموقع «فري بيكون»، تحدثت هيلي أمس الأول أمام جمهور في جامعة ديوك، وقالت: إن الولاياتالمتحدة تدخل حقبة جديدة من القيادة في التعامل مع إيران. كما انتقدت الطريقة التي تفاوضت بها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على الصفقة، وشددت على ضرورة الرد على تصرفات إيران في المنطقة. وأفادت السفيرة الأمريكية بأن الولاياتالمتحدة تتفاوض مع حلفائها الأوروبيين لإصلاح الاتفاق النووي مع إيران. وأكدت هيلي أنه لسنوات، ليس فقط الولاياتالمتحدة، ولكنَّ حلفاءنا في أوروبا قد تغاضوا عن إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعم الإرهابيين واضطهاد الشعب الإيراني من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي. وأضافت: إن «مهندسي الاتفاق النووي جادلوا بأن الذهاب إلى الحرب هو البديل الوحيد لقبول الصفقة السيئة التي تفاوضوا عليها». وقالت: إن «إدارة ترامب رفضت تلك الافتراضات». وأكدت أن «هذه الإدارة لديها الشجاعة لتحدي هذا الخيار الخاطئ»، مبينة: «نحن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين من أجل تعزيز الاتفاق ومحاسبة النظام الإيراني على دعمه للإرهاب الإقليمي». وتابعت هيلي: «لقد حدد الرئيس مهلة في منتصف مايو لتحديد مشاركتنا المستمرة في الاتفاق». وشددت بالقول: سواء بقينا في الاتفاق النووي أم لا، فإن تعزيز نهجنا في تحميل إيران المسؤولية عن أفعالها يرسل رسالة قوية إلى إيران. وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وصف مرارا الاتفاق النووي مع إيران بأنه «اتفاق سيئ للغاية». وصرح ترامب لشبكة فوكس نيوز بأن هذا أسوأ اتفاق على الإطلاق، لم نجن منه شيئا. وتابع: «لقد أبرمناه من منطلق ضعف في حين أننا نتمتع بالكثير من القوة».