ذكر جهاز الأمن السويدي «سابو» أمس الخميس أن حملة الانتخابات التمهيدية من المحتمل أن تستهدفها القوى الأجنبية، وحث الناخبين على اتخاذ موقف حاسم تجاه المعلومات المنقولة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبشكل عام، قال جهاز «سابو»: إن الوضع الأمني تدهور وأن التهديدات التي تواجه السويد زادت أكثر من سنوات عديدة مضت. وقالت القائمة بأعمال رئيس جهاز «سابو»، شارولت فون إيسن، خلال تقديم التقرير السنوي: «نحن نتقاسم هذا الاتجاه مع بقية أوروبا، إنه مقلق». وبالنظر إلى انتخابات سبتمبر، أكد جهاز «سابو» على التهديدات المحتملة في هذه المنطقة. وقالت إيسن: إن المحاولات ستركز من المرجح على المعلومات المضللة أو الهجمات الإلكترونية. وقالت سوزانا تريهورنينج، رئيس المجموعة المكلفة بحماية الانتخابات التابعة ل«سابو»: «تقييمنا أننا سنحظى بنتائج انتخابات شرعية». ووصفت النظام الانتخابي السويدي ب«القوي»، مشيرة إلى أنه سيتم فرز بطاقات الاقتراع يدويا. وتقول المحللة أنزا هاجستروم للصحفيين: إنه من المحتمل أن تنشط الجماعات اليمينية المتطرفة على نحو أكبر، ومن بينها من يخوض الانتخابات. وأشارت إلى أن المزيد من «الخطاب العام العدائي» ومن بينه ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي أن يزيد التوترات. وأشار التقرير إلى زيادة عدد المتطرفين الذين يقومون بأعمال عنف، لاسيما الذين يعيشون في البلاد، مضيفا: إن «العدد ارتفع من المئات إلى الآلاف». واشتمل موجز «سابو» على النجاح في تجنب محاولات التجسس، وكذلك هجمات «الذئاب المنفردة» المحتملة.