شكلت جامعة الملك عبدالعزيز فريقا من الأكاديميين والباحثين المتخصصين؛ لإجراء دراسة علمية عن فئة الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب في مراحل التعليم العام، تهدف إلى قياس مدى التغير العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية لهم بعد فقدان رب الأسرة. وقال مدير الجامعة د. عبدالرحمن اليوبي، إن الدراسة ستستغرق ستة أشهر وسيقوم عليها فريق من الباحثين من علماء النفس والاجتماع والتربية والإحصاء، وستتبع منهجية علمية ميدانية تعتمد على الرصد الإحصائي الدقيق، واللقاءات الميدانية لكل حالة، ودراستها من جميع الجوانب النفسية والتربوية والتعليمية والمادية، وتحديد الاحتياجات وسبل المساندة الأمثل لأبناء وبنات شهداء الواجب. وستغطي الدراسة البحثية عدة جوانب تفصيلية، كالبيانات العامة لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث العمر والسكن وملكيته وعدد الإخوة والأخوات وأفراد الأسرة، ومستوى الدخل، ومستوى تعليم الأم وولي الأمر، ومستوى الخدمات ووسائل المواصلات، والتحصيل العلمي لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث جودة المستوى العلمي وأسباب ضعف التحصيل إن وجدت، ومستوى الانتظام في الدراسة، ومستوى المبنى المدرسي والمرافق والمعلمين والمعلمات، ومستوى التجهيزات والنشاطات، ومستوى الطلبة والبيئة الاجتماعية للمدرسة من حيث التجانس الطلابي وجنسيات المعلمين وتواصل المدرسة مع الأسرة.