اعتمد وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمد أحمد الرشيد الخطة العشرية لوزارة التربية والتعليم، وذلك ايمانا بضرورة التخطيط وحتمية الأخذ به، باعتباره خيارا استراتيجيا لابد منه، وأداة مثلى في حصر الموارد والامكانات البشرية والمادية واستثمارها في اقل وقت وتكلفة من خلال الاستثمار الأمثل، وبالتالي فهو اداة فكرية وتقنية لترشيد القرار التربوي وتدعيم وتعزيز الكفاءة الانتاجية. وأوضح الدكتور سعد سعود ال فهيد مدير عام التخطيط بوزارة التربية والتعليم ان الخطة جاءت ترجمة عملية ومطلبا أكيدا لتحقيق اهداف الخطط التنموية العامة للدولة وغاياتها، خاصة ان المملكة أولت اهتماما بالغا بقضية تنمية الموارد البشرية، وجعلت منه هدفا استراتيجيا، والتعليم هو المصدر الرئيس لتكوين رأس المال البشري الذي يمثل العنصر الحاسم لمختلف أوجه التنمية الاقتصادية. وقال: سوف تتحقق نهاية عام 1434ه رؤية وزارة التربية والتعليم في السنوات العشر القادمة المتمثلة في تخريج طلاب وطالبات مزودين بالقيم الاسلامية معرفة وممارسة، ومكتسبين للمعارف والمهارات والاتجاهات النافعة، وقادرين على التفاعل الايجابي مع التغيرات الحديثة والتعامل مع التقنيات المتطورة بكل كفاية ومرونة، وعلى المنافسة العالمية في المجالات العلمية والعملية، والمشاركة الايجابية في حركة التنمية الشاملة، وذلك من خلال نظام تعليمي فعال قادر على اكتشاف القدرات والميول وبث الروح الايجابية للعمل، وفي بيئة مدرسية تربوية محفزة على التعليم والتعلم. واشار الى ان الخطة تعالج مشكلات النظام التعليمي من خلال انتهاج الاسلوب العلمي الذي يهدف الى رفع معدلات الكفاءة الداخلية، ورفع مستوى الأداء عند بعض المعلمين والمعلمات من خلال تبني برامج التطوير المهني، ومراجعة المناهج الدراسية وتقويم محتواها، والعمل على تقويم طرائق التدريس ومنهجياته، وضرورة توفير المبنى المدرسي بشروطه المطلوبة تربويا، وتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل.. علاوة على مواكبة الزيادة المطردة في اعداد الطلاب والطالبات، وبالتالي الزيادة في الطلب على التعليم. وعن لماذا عشر سنوات (1424ه 1434ه) قال: ان هذا يعود الى طبيعة النظام التعليمي، حيث يعتبر من النظم المحافظة، ثم ان المدة الزمنية التي بنيت عليها الخطة تعد نموذجا مقبولا لبقاء الطالب على مقعد الدراسة في مراحل التعليم العام، وقد التمست اللجنة المشرفة على المشروع تفصيلا أكثر للمنطلقات الاسلامية، ومطالب التنمية، واتجاهات العصر، وحاجات الفرد، ومطالب نموه. وحول مراحل التخطيط ووضع الخطة، قال: تضمن خطوة التحضير والاعداد (تقويم) التجارب والخطط السابقة للوقوف على جوانبها الايجابية او السلبية، وتشخيص الوضع الراهن والعوامل المؤثرة فيه سلبا وايجابا، ثم القيام بدراسات تفصيلية لواقع النظام التربوي ومتطلبات تطويره واتجاهات نموه كما وكيفا. وقد تمت عمليات التشخيص من خلال دراسات وثائقية تحليلية شملت الوثائق التالية: سياسة التعليم، وخطط التنمية، والخطط التشغيلية لخطط التنمية، والبطاقات والتقارير ومسيرة تعليم البنات، ورؤية مستقبلية للتربية والتعليم في المملكة، تطور التعليم في المملكة، والتقويم الشامل للتعليم، وغيرها كثير من الوثائق والنماذج. كما قامت اللجنة بإجراء دراسات اسقاطية، ودراسات للواقع التعليمي في ادارات التعليم، ودراسات ميدانية منوعة استكمالا للإجراءات المنهجية لجمع المعلومات عن الواقع التعليمي من خلال التوجه للميدان مباشرة للوقوف على آرائهم حول المشكلات والاحتياجات الحقيقية للميدان. واستندت اللجنة عند وضع الرؤية على مصادر المجتمع السعودي وخصوصيته من الناحية الاسلامية والاجتماعية. وحرصت اللجنة على ارسال الخطة الى كافة القطاعات المعنية بالوزارة للاطلاع وابداء الرأي، بعد أن تلقت مادتها الأولية من القطاع نفسه. متطلبات تنفيذ الخطة: توفير الدعم المادي اللازم. تحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل بين قطاعات الوزارة. تبني آلية فاعلة لنظام المتابعة. تهيئة الرأي العام داخل الميدان وخارجه للتفاعل مع الخطة. اعداد وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ سياسات وبرامج الخطة. وتحتوي الخطة على ما يقرب من 500 برنامج ومشروع تربوي وتعليمي فعال حديث أو مطور، يستهدف كافة عناصر العملية التربوية والتعليمية. أولا: الأهداف العامة للخطة: 1 تهيئة الأطفال من سن 4 6 سنوات للدخول في التعليم واعتبار مرحلة رياض الأطفال مرحلة مستقلة بمبانيها ومناهجها عن مراحل التعليم العام. 2 استيعاب جميع الفئات العمرية من سن السادسة حتى الثامنة عشرة في مراحل التعليم العام. 3 اعداد الطالب للتفاعل التربوي والتعليمي والثقافي محليا ودوليا وتحقيق مراكز متقدمة عالميا في مجالات الرياضيات والعلوم للمراحل العمرية المختلفة وفق الاختبارات الدولية. 4 الارتقاء بنظم التعليم الفني والمهني للفتيات. 5 الارتقاء بنظم تعليم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة. 6 تحسين الكفاية الداخلية والخارجية للنظام التعليمي. 7 تنمية وتطوير التدريب التربوي والاداري للعاملين بالوزارة. 8 تطوير المناهج وفق القيم الاسلامية، بما يؤدي الى تكامل شخصية الطالب والطالبة وامتلاكها المعارف ومهارات التفكير العلمي، والمهارات الحيوية، وممارسة التعلم الذاتي، والتعلم مدى الحياة. 9 التحسين النوعي لكفاءة المعلمين والمعلمات، وزيادة نسبة المواطنين في قطاع التعليم وصولا للإحلال الكامل للقوى البشرية السعودية. 10 تطوير البيئة التعليمية التعليمية وبناء الخريطة المدرسية لتستجيب للتفسيرات الكمية والكيفية المتوقعة في المرحلة المقبلة. 11 تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصال وتوظيفها في التعليم والتعلم. 12 تطوير تعليم الكبار والكبيرات والقضاء على الأمية. 13 التنمية الادارية الشاملة للوزارة. 14 التوسع في المشاركة المجتمعية في التعليم. 15 تأسيس نظم متكاملة للمحاسبية. وفيما يلي بيان بالبرامج والمشاريع الاستراتيجية المنبثقة عن الأهداف، والجهات المعنية بتنفيذها في الوزارة، وأوجه الدعم الداخلي والخارجي: نظم وبرامج لرفع معدلات وكفاءة المعلم والمعلمة استحداث برنامج (المعلم الباحث) الذي لا يكتفي بالمعلومة المنهجية. تطوير اداء المعلمين في استخدام التقنيات ودمجها في عمليات التعلم، وتحديثها باستمرار. اقامة برامج تدريبية وورش عمل للمعلمين والمعلمات في مهارات التفكير والاتصال والتحليل كل خمس سنوات. تدريب المعلمين والمعلمات على أساليب التعلم الذاتي والمهارات الاجتماعية. تدريب المعلمين والمعلمات على استخدام الحاسب في التعليم، وجعله جزءا رئيسا في تقويم الأداء. ادراج كيفيات استخدام الحاسب الآلي ضمن كفاية المعلمين (رخصة قيادة المعلم للحاسب الآلي). تحديد الكفايات الأساسية للمشرفين التربويين وبناء اختبارات متخصصة في ذلك. تطوير نظام اختيار وتعيين المشرفين التربويين. تنفيذ مشروع اختيار الكفايات الأساسية للمعلمين والمعلمات. تطوير انظمة اختيار المعلمين والمعلمات واستمرارهم في العمل. وضع نظام يصنف المعلمين والمعلمات (تصنيف المعلمين). وضع مكافآت مقطوعة مقابل التميز في الأداء الوظيفي وفق معايير محددة. إعطاء المعلمين والمعلمات المتميزين مرونة في ممارسة اساليب وتجارب وطرائق تربوية ابداعية، ودعمها ماليا ومعنويا. تطوير نظام مكافآت المعلمين والمعلمات الذين استمروا في تميزهم مدة خمس سنوات، وكل عشر سنوات. زيادة فرص الابتعاث الداخلي للمعلم والمعلمة المتميزين لمواصلة دراساته العليا للتشجيع على التميز. تفعيل مكافآت المعلمين الذين يقدمون حصصا دراسية فوق انصبتهم. احتساب الخدمة الوظيفية للمعلم السعودي في المدارس الأهلية. التوسع في الابتعاث الداخلي والخارجي للحصول على مؤهلات عليها وفق احتياجات الوزارة (ماجستير، دكتوراه). التوسع في تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مجال رياض الأطفال ممن هم على رأس العمل. وضع معايير ومتطلبات لإعداد وتأهيل العاملات بزيادة الأطفال (مديرة، معلمة، افراد مساعدين)، وتحديثها. زيادة الطاقة الاستيعابية لكليات المعلمين. تطوير نظام القبول في كليات المعلمين، وتحديثه كل سنتين. وضع معايير لإعداد العاملات بالتعليم والتدريب المهني وفق الاتجاهات العالمية الحديثة. تطوير لوائح وانظمة التدريب داخل وخارج المملكة للمعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات والاداريين والاداريات. التوسع في التدريب والابتعاث وتنمية القوى البشرية الفنية. ربط مشاركة العاملين والعاملات في التدريب بحوافز مشجعة. تدريب المعلمين والمعلمات على اساليب القياس والتقويم الحديثة. تطوير برامج تربوية لتنمية مهارات المعلمين والمعلمات وكليات البنات (اساليب التدريس الحديث). تنمية مهارات المعلمين والمعلمات في فن الاتصال والعلاقات الانسانية بما يتناسب مع المراحل العمرية المختلفة. تفعيل دور التربويين في تطبيق السلوكيات الصحية لدى الطلاب داخل المدرسة. بناء برامج وتطوير انظمة لرعاية الموهبة وتشجيع التفوق توجيه طاقات الطلاب والطالبات. انشاء قناة تليفزيونية تعليمية. التوسع في تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين ودعمهم، وتطوير برامج ومجالات تفوقهم. التوعية العامة للمحافظة على المرافق العامة والممتلكات الخاصة. دراسة وتطبيق مقاييس (القدرات، الميول، الاتجاهات) للطلبة والطالبات كل ثلاثة أعوام. توجيه الطلاب والطالبات للتخصصات الدراسية بالمرحلة الثانوية المناسبة لميولهم وقدراتهم. برنامج تطوير التعليم الثانوي. تحديد المهارات اللازمة لسوق العمل في المملكة، وتحديثها سنويا. وضع كفايات المتعلم المطلوبة في جميع جوانبها في جميع المراحل الدراسية كل ثلاثة أعوام. تصميم برامج نشاط تطبيقية بالممارسة تحقق ارساء شخصية المتعلم المسلم. استثمار النشاطات الطلابية في تعريف الطلاب والطالبات بالمهارات الاجتماعية. تنمية مهارات تعامل الطالب والطالبة مع أوعية المطويات المختلفة. توفير البرامج الحاسوبية والاجهزة التقنية لجميع طلاب وطالبات التعليم العام. تشجيع القطاع الخاص على اقامة الدورات التأهيلية للمهارات اللازمة لسوق العمل في المملكة. تحديث المعارف والخبرات الخاصة ببناء الاسرة والعلاقة بين افرادها. تطوير برامج النشاطات الطلابية (الاجتماعية، الثقافية، الكشفية، العلمية، الفنية، والمهنية، الرياضية، التدريب). ايجاد لوائح تتيح للطلاب والطالبات اداء الاختبارات في المعارف والمهارات دون النظر الى فترة زمنية محددة. تصميم اختبارات ومعايير وطنية لقياس التحصيل في المواد الدراسية كل اربع سنوات. تنفيذ حملات توعية اعلامية تربوية سنوية تستهدف الاسرة. وضع استراتيجية وطنية للطفولة. تحديث وتطوير الانظمة واللوائح المتعلقة برياض الاطفال بما يحقق زيادة نسب الاستيعاب. تصميم برامج محلية لقياس التحصيل في ضوء المعايير الدولية كل اربع سنوات. بناء مقاييس تساعد على اكتشاف الموهوبين والموهوبات كل خمسة اعوام وتقديم الرعاية لهم داخل المدارس. تطوير برامج التوعية الاسلامية الوقائية والبنائية والعلاجية لجميع الطلاب. بناء المناهج وتحديثها علميا ومهاريا واجتماعيا. تطوير المناهج وفق الاتجاهات العالمية الحديثة (بما يحقق المعايير الدولية للمناهج المختلفة كل ثلاثة أعوام). تزويد المناهج بالمهارات اللازمة للدخول لسوق العمل في المملكة، كل ثلاثة اعوام. دمج التقنية في المناهج الدراسية، وجعل التقنية جزءا من المنهج. بناء المنهج الرقمي. تطوير تدريس العلوم والرياضيات بما يساعد على خدمة التحديث العلمي والتنافس العالمي. استحداث برنامج تطويري لمناهج ما قبل المدرسة. برنامج تطوير وتجريب وتقويم الخطط الدراسية في المرحلة الاولية. اعتماد مناهج المدارس الاجنبية. تطوير المناهج الدراسية في التربية الخاصة. مراجعة مناهج اعداد المعلمين في الكليات. تتوافق مع طرائق واساليب التدريس والتعليم الحديثة. مشاريع لتصميم المباني الادارية والتعليمية وتوفير وسائل تقنية متطورة. تقليل انصبة العناصر المتميزة في المدارس. بناء قاعدة معلومات جغرافية عن المدارس في مختلف المناطق التعليمية كل خمس سنوات. التوسع في انشاء الورش التعليمية المهنية وتطويرها بشكل مستمر. تطبيق الهندسة القيمية لتقليل التكاليف في تصاميم المشاريع والمباني المدرسية. التطوير الدوري لنظام التقويم الشامل للمدرسة واجراءاته وادواته بما يتوافق مع تطور التعليم ونظم المحاسبة. توفير الامكانات المناسبة لتشجيع التعلم الذاتي مثل (اجهزة الحاسب الآلي المختبرات. مراكز التدريب). حوسبة المكتبات العامة المدرسية واتاحة المجموعات عبر شبكة الانترنت. تشغيل مراكز التقنيات التربوية في جميع ادارات التربية والتعليم. تفعيل برامج الخطة الوطنية للمباني المدرسية لاحلال المباني الحكومية بمبان مستأجرة بمعدل 7% سنويا. تطوير التصاميم المدرسية بما يتلاءم مع مدرسة المستقبل والامكانات المحلية. دعم وانشاء وتطوير مراكز مصادر التعلم في المدرسة. تطوير تصاميم المباني المدرسية بما يحقق ممارسة النشاطات الطلابية (حسب المعايير العالمية). تصميم خريطة مدرسية متكاملة لمختلف ادارات التعليم بالمملكة. توظيف الهندسة القيمية في بناء المدارس. دعم وتشجيع القطاع الخاص للاسهام في انشاء وادارة رياض الاطفال بنسبة 10% سنويا. توفر مبان مستقلة وتجهيزات لمرحلة رياض الاطفال تدريجيا. التوسع في ايجاد مبان مدرسية حكومية لمعالجة النقص الحالي واستبدال المباني المدرسية المستأجرة، وذلك بتفعيل برامج الخطة الوطنية بانشاء اربعة آلاف مبنى مدرسي حكومي على مدى عشر سنوات، بمعدل اربعمائة مدرسة سنويا ينفذ مائتان منها بتمويل من ميزانية الوزارة ومائتان من القطاع الخاص، تفعيلا لقرار مجلس الوزراء رقم 178 بتاريخ 3/9/1419ه المتعلقة بتمويل بناء المدارس عن طريق القطاع الخاص. تطبيق نظام الدراسة على فترتين (صباحية ومسائية) بما يحقق الاستثمار الامثل للمدرسة. التوسع في افتتاح المدارس السعودية في الخارج. توفير المباني بما يتناسب مع طبيعة التعليم الفني والمهني للبنات. انشاء مرافق تعليمية مساندة مثل المباني الادارية، مراكز الهوايات، النشاط الطلابي، والمكتبات. توفير مباني وتجهيزات مراكز التدريب في جميع ادارات التعليم. توفير البنية الاساسية لممارسة النشاطات الطلابية داخل المدارس. تطوير معايير اداء القيادات التربوية ومراجعة الهياكل التنظيمية. انشاء المركز الوطني في تدريب القيادات التربوية. تصميم برامج لاستثمار التقنيات الحديثة في تحسين الاجراءات الادارية. مراجعة الهياكل التنظيمية والقوى البشرية في ادارات التربية والتعليم. تطوير معايير اختيار القيادات الادارية والتربوية. توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرارات (العمل بروح الفريق). تطوير موقع الوزارة على الانترنت، واستحداث صحيفة الكترونية تربوية شاملة. مشاركة الجمعيات الخيرية في توعية الاسر في اهمية تعليم الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. ايجاد مشروع وطني لإلزامية التعليم الاساسي تشارك فيه القطاعات ذات العلاقة. استضافة انشطة المنظمات الاقليمية والدولية والاستفادة من الاتفاقيات الدولية لما يخدم المملكة. ايجاد برامج متخصصة للكبار و الكبيرات من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمشروع الخاص لاعداد القيادات التربوية. تطوير نظام اساليب التقويم الصفي الحالية. توصيف مهام ومسئوليات الاداريين والاداريات في الوزارة كل ثلاثة اعوام. استثمار التقنية الحديثة في مجالات العمل التربوي في الوزارة والميدان التربوي. تصميم برامج تدريبية للجودة التعليمية الشاملة للعاملين في الوزارة والميدان التربوي كل ثلاثة اعوام. بناء معايير قياسية محلية للاعتماد التربوي للمدارس الاهلية وفق المعايير الدولية وتطبيقها. بناء معايير لتقويم الاداء في الوزارة وادارات التربية والتعليم وفق المعايير الدولية وتطبيقها كل اربع سنوات. تطبيق نظام العمل الجزئي (3 أيام في الاسبوع) في التخصصات النادرة. وضع آلية للتعاون بين الوزارة والمدارس الاهلية بغرض تحسين مرتبات السعوديين والسعوديات. بناء مركز معلومات تربوية وطني يجمع كل المعلومات التربوية للتعليم بجميع انواعه. تطوير شبكة المعلومات التي تربط المدارس بادارات التعليم والوزارة. التوسع في تصميم برامج تدريب الاداريين والاداريات على رأس العمل. بناء وتطبيق مشروع الوزارة الالكترونية. اعداد ادلة وتعليمات اجرائية وتطويرية لقطاع التعليم والتدريب المهني بشكل مستمر. بناء نظام متابعة انجازات الخطة العشرية للوزارة.