أطلق عليه الزعيم وعُشاقه بالملايين، شهرته واسعة محليا واقليميا ودوليا، اعتاد على الصدارة، واعتادت جماهيره على البطولات، واكتسب لاعبوه الشهرة، قمر الهلال هو من أهم الأشياء التي تميز هذا النادي الجماهيري الرائع، فنوره ليلا يهدي التائه ويفرح المغتم ويهدئ نفس المضطرب، ويجعل قلب مَنْ تعلق بلونه الأزرق مطمئنا وادعا حالما.. قمر الهلال ليس مجرد دليل ومصدر ضوء لعشاقه، وليس الهلال أيضا للتغزل به وكتابة أبيات الشعر واستخدامه في وصف المتعة والفن والعزف، عشاق الهلال ما زالوا يتغنون بصالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر، بل إن قمر الهلال يؤثر بما هو أبعد من ذلك وأهم في تطور كرة القدم السعودية وظل لاعبو الهلال يمثلون الأكثرية ورقما مؤثرا في المنتخب السعودي بكل فئاته، ويستدل عُشاق الزعيم عند رؤيتهم لقمر ناديهم وقد أضاء في سماء الزعامة بأنهم لم يتوقفوا يوما عن دعم وتشجيع الزعيم مهما حدث ومهما حصل، ولعلها كبوة جواد أصيل تعود على كسب السباق وأنهكته المسافة. من حق عُشاق الهلال أن يتساءلوا!.. ومن واجب الإدارة برئاسة نواف بن سعد أن يجيبوا عن أسئلة جماهير النادي، الذي يخسر نقاط المباريات تلو الأخرى وتحول من فريق ينافس على لقب الدوري لمجرد فريق يعاني، ولم يعد هو المرعب والأفضل، يكسب بصعوبة ويلعب بلا امتاع هذا هو الهلال بعد رحيل المرعب أضحى لا يرعب، الذهب كان هو القمة بالنسبة لمشجعيه وما بعد الاول الا بداية السقوط لا قدر الله، غاب الهلال بمستواه الحقيقي مع دياز وبعض لاعبيه، الذين لم يحترموا شعار الزعيم مقارنة مع عقودهم المليونية. غريب أمر الهلال هذا العام.. ماذا يحدث فيه؟ مدرب يعبث بالهلال ولاعبون دون المستوى، والمتضرر دائما هو «الزعيم»، بعد خسارة نهائي آسيا والهلال ليس بالهلال اختفى بريقه وأرجو ألا يستمر الاختفاء كثيرا، ما يحدث مؤلم لكن الأشد إيلاما هو عدم مصارحة نواف بن سعد وإدارته لجماهير الزعيم والاعتراف لهم مَنْ المتسبب فيما يحصل في الهلال؟!