سقط الهلال وتحول من فريق ينافس لمجرد فريق يعاني ولم يعد هو المرعب والأفضل، يكسب بصعوبة ويلعب بلا امتاع هذا هو الهلال بعد رحيل المرعب اصبح لايرعب، الذهب كان هو القمة بالنسبة لمشجعيه وما بعد الاول الا بداية السقوط. غاب الهلال بمستواه الحقيقي وحضر بمشاكله. مدرب فاشل يغادر وآخر أكثر فشلاً والمتضرر دائما هو "الزعيم"، رحل دول وجاء هاشيك فترتا خريف جاء بينهما ربيع "سامي وبويان" فترة ربيع لم تستمر كثيرا وان كانت ثمارها كأسا غاليا كان بمثابة المهدئ لجماهير الهلال لكنه، ما يحدث مؤلم لكن الأشد ايلامه هو عدم الاعتراف بالمتسبب فيه. عذرا يارئيس الهلال فرئاستك ازالة كل الحواجز وسمحت للجماهير بمحاسبتك كما كانت تمدحك ووضعتك في قمة هرم النجاح ونسبته لك. لكن الآن اسمح لي بالاتهام، فأنت المسؤول الأول في الاخفاق وانت الملام، القرار كان ولا يزال قرارك. اعترف بنجاح الهلال النسبي في كأس ولي العهد. لكن في البطولة الأقوى حامل اللقب فقد المنافسة على لقبه بسهولة وانتهى الدوري واغلقت صفحته. فما حدث انتهى، لكن المشكلة في ما يحدث الآن. لن اتحدث عن اسيا، بل سأتكلم عن كاس الأبطال وصعوبته بطولة لم يكن للزعيم أي دور بطولي في نسخها السابقة، ولم يقدم حتى الآن أي شيء في نسختها الحالية، تأهل جاء من تعادلين بلا مستوى ختاما شبيه الريح وش باقي من الآلام والتجريح. ما يحدث للهلال امر غريب فمن حقق كأس ولي العهد بمستوى مبهر هو من يقتل الهلال بمستواه السيئ، ابحثوا عن الاسباب لتجدوا الحل. * سقط الليث بأقدام فارس نجد مباراتين فقط قالوا بانهم عن طريقها عادوا، هل تستمر مقولتهم ام تنتهي في أول سقوط؟. *ثاروا، انفجروا، حولوها من خطأ لاتهامات في الذمم والسبب بطاقة ربما تكون الصفراء! * بعدا عن الانجراف وراء عودة نسبية تساؤلات تحتاج لإجابة هل ما قدمه "الزعيم" في ايران هو مجرد فورة حماس أم هي عودة طبيعية لكبير ابتعد عن عرشه وفي النهاية عاد؟.