ربطت المديرية العامة للمياه في المنطقة الشرقية، استكمال مشروع الصرف الصحي في حي الأندلس بدارين، بتوافر الاعتمادات المالية لإنهاء المشروع. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لخدمات المياه في المنطقة الشرقية م. عامر المطيري ان مخطط حي الأندلس في دارين يتبع محطة درة الخضر بتاروت التي تم تنفيذها مؤخرا، مشيرا الى انه بقي استكمال خط طرد الى محطة الربيعية الرئيسية والذي سيتم تنفيذه عند توافر الاعتمادات المالية اللازمة. من جهتهم، طالب سكان حي الأندلس باستكمال مشروع الصرف الصحي «حلم أهالي الحي» الذي يمضي ببطء شديد -بحسب الأهالي-، مشيرين الى أن الحي من الأحياء الجديدة في دارين وللأسف يفتقد الكثير من الخدمات الأساسية. وقال عيسى العيد: يعد مشروع الصرف الصحي متعثرا ويسير ببطء السلحفاة، لافتا إلى أن تأخير المشروع الذي يعتبر حلم الأهالي يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي؛ نتيجة انتشار البعوض بصورة كبيرة في الحي ويهدد بنقل الأمراض، أيضا تنتشر المستنقعات بعد هطول الأمطار، وتؤثر على المنازل التي تكلفت الملايين لإقامتها. واقترح العيد تكثيف الأعمال بشكل موسع قبل هطول الأمطار بالفترة الحالية حتى يساعد الصرف الصحي في سحب تجمعات المياه، لذلك يجب أن تكتمل الأعمال وبشكل كامل. وأشار فتحي البنعلي إلى انتشار البعوض والحشرات الناتج عن عدم وجود شبكة الصرف الصحي وتكاثر المستنقعات، مطالبا برش هذه المواقع بالمبيدات الحشرية واستمرار مكافحة الحشرات بالرش بشكل دوري، لافتا إلى أن المستنقعات تحاصر الأهالي وتزداد أوقات هطول الأمطار؛ مما يصعب عليهم الوصول للمنازل، مبينا ان عدم وجود شبكة صرف صحي يجبرنا على السحب على حسابنا الشخصي. وقال البنعلي: إن سكان الحي يدفعون أحياناً أموالا من جيوبهم ل«وايتات» شفط مياه الصرف الصحي عند تأخر معدات المقاول، مشيرا إلى أن مياه المجاري تغمر الشوارع لعدة أيام، إضافة لتجمع الحشرات والبعوض في المستنقعات، وأكد عدم جدوى «وايتات» الشفط في معظم الحالات، حيث ما أن يتم شفط مياه الصرف إلا ويعود الحال لسابق عهده في وقت لا يتعدى ال24 ساعة. ولفت عبدالباري الدخيل إلى أن تأخير مشروع الصرف الصحي يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي، مطالبا بتشغيل الصرف الصحي، كأولوية أولى في الحي، حيث إن تأخير المشروع يتسبب في مشاكل بيئية كثيرة لسكان الحي؛ نتيجة انتشار البعوض بصورة كبيرة في الحي ويهدد بنقل الأمراض. مشيرا الى وجود منازل تخرج مياه ملوثة من أسفلها إلى الأراضي المجاورة. مبينا أن عدم وجود شبكة صرف صحي، يجبرنا على السحب من حسابنا الشخصي، مطالبا بحل سريع لهذه المشكلة. وتطرق محسن ال شلي الى وجود أنقاض «مخلفات البناء» في الحي بشكل لافت، مؤكدا مخاطبة امانة المنطقة الشرقية عبر العديد من البلاغات. مشيرا الى ان العمالة أثناء البناء لا تتقيد بوضع حاويات مخصصة لذلك وجمع بقايا البناء بها، ويقومون برمي مخلفات البناء بشكل غير حضاري، فتجد في كل ساحة بالحي بقايا مخلفات بناء دون وعي وعدم الحفاظ على النظافة العامة، مطالبا بمتابعة هذه المشكلة ومحاسبة المقصرين؛ من أجل الحفاظ على الحي بشكل عام، فالحي من الأحياء الجديدة. ولفت الى أن الأهالي يعانون كثرة السيارات التالفة والمهملة من قبل أصحابها وإلقاءها في الحي بشكل لافت للنظر. مشيرا الى ظاهرة الكلاب الضالة التي تنتشر في أرجاء الحي وفي الأراضي الفضاء نتيجة انتشار الروائح الكريهة للصرف. الحي يعاني الإهمال في كثير من الخدمات مشروع الصرف سينهي الكثير من المشاكل بالحي