شددت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، على أن نظام «ولاية الفقيه» وحرسه الثوري وميليشياته تمثل الخطر الأكبر من إرهاب داعش على المنطقة. ودعت رجوي في مؤتمر «الوضع المحتقن في إيران، نظام الملالي محاصر بالأزمات والتدخل في سائر الدول»، الذي عقد أمس في باريس، إلى مواجهة نظام «ولاية الفقيه» وقوات الحرس ومجموعات الميليشيات الموالية، باعتبارها أخطر من داعش مائة مرة، واصفة اعتراف المجتمع الدولي بخطورة قوات الحرس بأنها خطوة ايجابية وإن جاءت متأخرة، وتابعت في كلمتها أمام المؤتمر، الذي افتتحت أعماله من قبل عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس جاك بوتو «إسقاط هذا النظام حتمي وفي متناول اليد، والجميع يعلم أن هذا هو الحل الوحيد للحد من المشكلات والمعضلات الجارية في المنطقة والعالم». ودعت رجوي تزامنا مع الاستبداد المتستر بالدين للنظام الدموي، اشتراط العلاقات الدبلوماسية والتجارية بوقف التعذيب والإعدام في إيران، وتابعت «بشأن جرائم نظام (ولاية الفقيه)، لاسيما مجزرة 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، اطلب من مجلس الأمن الدولي إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة النظام». وشددت في الختام على أهمية الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديموقراطي لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.