التنمية الاقتصادية عبارة عن أحد المقاييس الاقتصاديّة المعتمدة على التكنولوجيا للانتقال من حالة اقتصادية إلى أخرى جديدة؛ بهدف تحسينها، كالانتقال من الاقتصاد التجاري إلى التجاري المعتمد على التّكنولوجيا، وتعرف التّنمية الاقتصادية بأنها العملية الهادفة إلى تعزيز نمو اقتصاد الدول؛ وذلك بتطبيق العديد من الخطط التطويرية، التي تجعلها أكثر تقدما وتطورا، مما يؤثر على المجتمع تأثيرا ايجابيا عن طريق تنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات الاقتصادية الناجحة، وتعرف أيضا بأنها سعي المجتمعات إلى زيادة قدرتها الاقتصادية؛ للاستفادة من الثّروات المتاحة في بيئاتها، بهدف التنوع الاقتصادي المؤثر ايجابا على البيئة المحليّة عامة. دعائم التنمية الاقتصادية، اساس لرسم خارطة مشاريع عملاقة، واستراتيجيات المشاريع العملاقة، والاقتصاد السعودي يعتمد بالدرجة الاولى على تغذية التنمية الاقتصادية، التي كانت مسببا لإطلاق المشاريع العملاقة، فاليوم نفخر بما تقدمه المملكة العربية السعودية، من مشاريع (نيوم، البحر الأحمر) ومشاريع اخرى ستكون بداية لنهاية الحالة الاقتصادية الأقل ناشطا لتصبح أكثر نشاطاً، مع التصاعد التكنولوجي الذي سيغير الحال الاقتصادي بشكل كلي. وما يميز التنمية الاقتصادية، هو الاهتمام بتحقيق الأهداف التنموية المعتمدة على وجود استراتيجيات عمل مناسبة، تهدف للوصول إلى معدل النمو الاقتصادي المطلوب. اضافة الى التوجه نحو تحسين البيئة الداخلية للمجتمع، والقطاع الاقتصادي المحلي الخاص بالدولة، وتطويرهما. او الاعتماد على الجهود الاقتصادية الذاتية؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية المعززة لتطبيق التخطيط في السوق، مع دعم المؤسسات الاقتصادية المهتمة بمتابعة النمو الاقتصادي باستمرار. والاتفاقيات الدولية والتحالفات الاقتصادية ما هي إلا ركيزة هامة للمشاريع العملاقة، حيث تتخذ منحى ذا أهمية متشعبة، قائمة على تبادل الخبرات وتنمية الفكر الاقتصادي وتنويعه بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث لاقتصاد جديد، فالحلة التي سيرتديها الاقتصاد الجديدة، ذات ألوان زاهية ونقوش أكثر حداثة، مع خطوط معاصرة تجمع الحاضر والمستقبل، وتضمن الاستمرارية للبقاء. مشروع نيوم ومشاريعنا العملاقة العالمية، رؤية حديثة ذات فكر متنوع، ساعد على البدء في تسارع تنفيذها العلاقات الاقتصادية التي تربط السعودية بالدول الأخرى وفكر الاقتصاد السعودي هو أساس تقوم عليه تلك المشاريع، لما توليه الحكومة السعودية من اهتمام في تنوع مصادر الدخل، وتنوع فرص الاستثمار أيضا. مرحلة اقتصادية مقبلة تتماشى ووتيرة الحياة، وتتداخل مع احتياجات السوق المحلي والعالمي، فمرحلة المشاريع العملاقة، مرحلة ذات نقلة نوعية، ومستقبل واعد.