قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح والاجتماعات المقبلة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عملية تقويم للقاءات الاستكشافية التي جرت بيننا وبين الجانب الإسرائيلي بحضور الرباعية أولا ومن ثم بحضور ورعاية المملكة الأردنية الهاشمية›. وأضاف في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، يوم الاحد ، ‹سنذهب إلى لجنة المتابعة العربية لاتخاذ القرار الذي يمكن أن يتخذ بهذا الشأن بعد أن حصل ما حصل في اللقاءات الاستكشافية التي قمنا بها مؤخرا›. ولفت عباس إلى أن ‹البند الآخر الذي سنبحثه أيضا، هو أن لجنة الانتخابات المركزية ستذهب إلى قطاع غزة من أجل استكمال السجلات الخاصة بالانتخابات تمهيدا لتحديد الموعد الثابت للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني حسب ما قررناه في الرابع من شهر ايار القادم›.وأضاف: ‹سنبحث كذلك تقرير لجنة الانتخابات الفتحاوية لنعرف إلى أين وصلت الجهود من أجل الإعداد لهذه الانتخابات، وسنبحث أيضا قضية هامة جدا وهي وفد حركة فتح الذي ذهب إلى غزة وأعيد في المرة الماضية، وأعتقد أن الأسباب التي جعلته يعود أو يعاد إلى الضفة الغربية قد انتهت، والوفد سيذهب مرة أخرى وبسرعة إلى قطاع غزة. وستقدم لجنة سياسية مشكلة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفتح تقريرا عن تصورات تم بحثها للخيارات المتاحة. وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف لوكالة الأنباء الألمانية إن هناك اجماعا داخل القيادة الفلسطينية على رفض أي عودة للمفاوضات مع إسرائيل أو تمديد المحادثات الاستكشافية لانه لم يتمخض عنها أي جديد في المواقف الإسرائيلية. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستحدد طبيعة خياراتها المقبلة تمهيدا لنقلها إلى اجتماع كما تشمل الخيارات دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند (الاتحاد من أجل السلام) لعقد مؤتمر يبحث الانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ قرارات ملزمة بوقفها وبينها إمكانية إرسال قوات دولية إلى الأراضي الفلسطينية.لجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقرر في الرابع من الشهر المقبل. وشدد على أنه لن يتم القبول فلسطينيا بأي مقترحات من اللجنة الرباعية الدولية بتمديد محادثات عمان من دون استجابة للمطالب الفلسطينية بوقف البناء الاستيطاني والالتزام بحل الدولتين وفق الحدود المحتلة عام 1967 وإطلاق إسرائيل سراح كبار قدامى المعتقلين لديها. وأكد أبو يوسف أن حالة من «اليأس» تنتاب القيادة الفلسطينية بكافة أركانها إزاء مستقبل عملية السلام مع إسرائيل «لأنها باتت تدور في حلقة مفرغة». وأعلن مسئولون فلسطينيون أن لقاءات عمان عقدت بسقف زمني لا يتعدى 26 يناير الجاري، وهو موعد انتهاء مهلة التسعين يوما التي حددتها اللجنة الرباعية الدولية لإجراء محادثات تقريبية بين الفلسطينيين وإسرائيل بخصوص قضيتي الحدود والأمن. وترتكز الخيارات البديلة للمفاوضات على تفعيل طلب العضوية الفلسطينية لدى مجلس الأمن الدولي وباقي المؤسسات الأممية الأخرى، وتفعيل «المقاومة الشعبية» السلمية لمناهضة الاستيطان إلى جانب تحقيق المصالحة الوطنية. كما تشمل الخيارات دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند (الاتحاد من أجل السلام) لعقد مؤتمر يبحث الانتهاكات الإسرائيلية واتخاذ قرارات ملزمة بوقفها وبينها إمكانية إرسال قوات دولية إلى الأراضي الفلسطينية، إلى جانب إمكانية دعوة أطراف الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للاجتماع، ووضع مشروع قرار فوري حول الاستيطان في مجلس الأمن ودعوة إسرائيل لوقفه. في هذه الاثناء قال مصدر مسئول في حركة «فتح» ل(د.ب.أ) إن اتصالات تجرى مع حركة حماس لترتيب موعد لعقد اجتماع بين الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي للحركة الإسلامية خالد مشعل من أجل بحث خيارات المرحلة المقبلة.