أكد علماء وأكاديميون، أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، يعد إنجازا إسلاميا جديدا يسجل في تاريخ ومسيرة المملكة المباركة لخدمة الشريعة الاسلامية ومصادرها، من خلال إيجاد جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقًا ودراسة، وأضافوا: إن المجمع سيكون نواة لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة. وأشاروا الى ان المجمع سيسهم في نشر الفكر المعتدل في اوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح علاوة على دوره في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء، وسيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الاسلامي. وثمنوا حرص خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - على المنهج الاسلامي والكتاب والسنة خاصة في ظل ما تشهده كتب الحديث من أحاديث ضعيفة، وحاجة العالم الاسلامي الى تجديد كتب الحديث والاعتماد على الاحاديث الصحيحة من خلال قيام العلماء المختصين في الاحاديث بجمع الاحاديث الصحيحة واصدارها لما تعم منفعته العالم الإسلامي. واتفقوا على أن هذا الاهتمام الكريم والعناية المخلصة لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وما في ذلك من نشر للخير والبر وهدايات الإسلام ليس جديداً على هذه البلاد المباركة أو مستحدثاً، وإنما هو امتداد لنهج الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وأبنائه الغر الميامين من بعده والذين عملوا جاهدين على تعظيم كتاب الله وتحكيمه وعلى خدمة السنة المطهرة بهذه العناية البالغة والتي توجت بهذا الأمر الكريم. أمير الشرقية: أمر الملك امتداد لاهتمام قادة البلاد بالسنة النبوية المطهرة نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا والمشرف العام على جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين «يحفظه الله» بإنشاء مجمع باسم: مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، يكون مقره المدينةالمنورة. وقال سموه «لقد اعتنى قادة هذه الدولة -أيدها الله- بكتاب الله العظيم وسنة رسوله الكريم، فأساس قيام هذه الدولة على هذين الأمرين العظيمين» وأضاف سموه «لقد اهتم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- بنشر العقيدة الصحيحة الصافية من كل شائب، وعمل على إرساء قواعد هذه الدولة على نشر القرآن الكريم، وصحيح السنة النبوية المطهرة، وتابع أبناؤه البررة من بعده هذا الاهتمام، فكما شهدنا ولمسنا الأثر العظيم لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فإننا بإذن الله سنلمس أثر مجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث النبوي الشريف». وأضاف سموه «إن الدور الأكبر في تفعيل دور هذا المجمع يقع على عاتق الباحثين وطلبة العلم المهتمين بالسنة النبوية وعلومها، فقد تهيأت لهم فرصة عظيمة لخدمة الأحاديث النبوية الشريفة، وإننا في هذا العصر أحوج ما نكون إلى استنباط العبر والدروس من صحيح السنة النبوية، وفق فهم سلف الأمة الصالح، والدور يقع أيضا علينا كمسلمين أن نتخلق بأخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وأن نعمل على نشر سنته عملا وقولا، أداء للواجب العظيم المناط بنا». مختتما سموه تصريحه «أسأل الله أن يجزي سيدي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على كل ما يبذله في سبيل خدمة دينه ووطنه وأمته، وأسأله سبحانه أن يجعل ذلك في موازين أعماله، وأن يوفقه وسمو ولي عهده لكل خير». «كبار العلماء»: استمرار لنهج الدولة في خدمة الشريعة نوّهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمر الملكي الكريم الذي صدر بإنشاء مجمع باسم: مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف، ويكون مقره المدينةالمنورة. وقال أمين عام الهيئة د. فهد بن سعد الماجد في تصريح له «إن هذا الأمر الملكي يأتي استمرارا لما نهجت عليه هذه الدولة المباركة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، كما أنه يلبي حاجة طالما تنادى إليها المتخصصون والمهتمون بالحديث النبوي الشريف؛ بوجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقًا ودراسة»، مؤكدًا أنه كما لمس المسلمون الفائدة الكبيرة والأثر الطيب المبارك لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف؛ فسيجدون -بإذن الله- نفس الأثر لهذا المجمع «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف». وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء؛ لما يقدم في خدمة دينه وسنة نبيه وأمته ووطنه، وأن يشمله بالدعوة النبوية في قوله عليه الصلاة والسلام «نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها». السديس: قيادة كريمة تعنى بكتاب الله وسنة رسوله أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين د. عبدالرحمن السديس أن الامر الملكي بانشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود للحديث النبوي الشريف، سيكون له بمشيئة الله بالغ الأثر في تلألؤ أنوار السنة المطهرة. وقال: أحمد الله جلت قدرته على ما وفقنا إليه في هذه البلاد المباركة من قيادة كريمة عنيت وتعنى بكتاب الله وسنة رسوله تعلماً وتعليماً وتحاكماً وتحكيماً والتزاماً بنهجهما القويم. وأوضح أن هذا الاهتمام الكريم وتلك العناية المخلصة لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وما في ذلك من نشر للخير والبر وهدايات الإسلام ليس جديداً على هذه البلاد المباركة أو مستحدثاً، وإنما هو امتداد لنهج الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود «رحمه الله» وأبنائه الغر الميامين من بعده الذين عملوا جاهدين على تعظيم كتاب الله وتحكيمه، وعلى خدمة السنة المطهرة بهذه العناية البالغة والتي توجت بهذا الأمر الكريم والذي سيكون له بمشيئة الله بالغ الأثر في تلألؤ أنوار السنة المطهرة والفتح العظيم في خدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه -في هذا العصر الحديث- جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة، وما ذلك إلا لأن السنة المطهرة هي الأصل الثاني بعد القرآن الكريم- والذي يجب تحكيمه في قضايا الإسلام والمسلمين وقضائهم- وحل خلافاتهم. اللحيدان: بيان حقيقة أصول المصادر أكد المستشار القضائي الخاص وأمين عام البحوث العلمية والمستشار النفسي للجمعية النفسية في دول الخليج وعضو اتحاد العرب المؤرخين فضيلة الشيخ د.صالح بن سعد اللحيدان، أن «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف» يمثل إنجازا غير مسبوق لخدمة السنة النبوية، وحفظا للمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بطريقة علمية تقوم على أسس منهجية لدراسة ما يتصل بالحديث النبوي الشريف من الأسانيد والمتون والرواة. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين دائما يتوق للجديد والإضافات النوعية وانشاء المجمع يعتبر مجمعا فريدا من نوعه وجاء في وقته وذلك لامور خمسة، اولا انتشار الأحاديث الموضوعة مثل ما يقال اطلبوا العلم ولو في الصين. وكلمة، النظافة من الايمان، وانتشار الاحاديث الضعيفة التي لا اصل لها ثانيا: إن كثيرا من طلاب العلم والباحثين يتقمص على أنه عالم، وثالثا: انتشار القواعد الشرعية التي لا أصل لها مثل، استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، فالكثير من طلاب العلم يعتقد ان مثل هذه الامثال نوع من القواعد في الحديث، ورابعا: إدخال الشروح في النصوص المعاصرين والمقصود بهم من لهم من 200 عام إلى الآن، فبعض الشروح تدخل في المتون، وخامسا: انعدام الإضافات النوعية والتجديدية غير المسبوقة، فالموجود الآن مجرد نقل واستشهاد. المزروع: قرار تاريخي انتظرته الأمة الإسلامية قال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ا.د عبدالواحد بن حمد المزروع: إن الامر الملكي الصادر يوم الثلاثاء 27 من شهر محرم من عام 1439ه بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف»، يعد من أعظم القرارات التاريخية التي صدرت بشأن السنة النبوية في التاريخ الإسلامي. وأوضح ان السنة النبوية هي قرينة الكتاب والمصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد كتاب الله جل وعلا، وكم حصل على مدى التاريخ الإسلامي للسنة النبوية من تزوير وتحريف وانتحال لمبطلين فجاء هذا القرار بإنشاء «مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف» ليكون بتوفيق الله سبحانه وتعالى نافيا لهذه الترهات والأباطيل والأخطاء والمنكرات، وحافظا وناشرا للسنة النبوية الصحيحة، وأقولها دون مواربة إن هذا الأمر الملكي الكريم قد انتظرته الأمة منذ تاريخها ومنذ بزوغ الإسلام، وعلى وجه الخصوص في العصور الأخيرة، فالحمد لله الذي وفق خادم الحرمين الشريفين لهذا القرار التاريخي الفريد والذي سيستفيد منه القاصي والداني وسيستفيد منه المسلمون أجمعون ذلك أن الخلط والخطأ والتشويه والتحريف والتبديل قد وقع في كتب السنة وفي الأحاديث وما نراه الآن في وسائل النشر من كذب صريح على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونشر لأحاديث باطلة ومنكرة وضعيفة سيمنعها بإذن الله عز وجل وسيوقفها بل وسيفضحها هذا المجمع بآثاره المباركة. واوضح ان المملكة قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين بحمد الله وفضله تفخر بأن تحتضن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحديث النبوي الشريف لتكون هذه البلاد الطيبة المباركة منارة هدى في الكتاب والسنة كما هو منهجها ودستورها. د. العوهلي: منجز إسلامي عالمي ومنارة إشعاع وصف مدير جامعة الملك فيصل بالاحساء د. محمد بن عبدالعزيز العوهلي، الامر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، بأنه منجز إسلامي عالمي جديد يسجل في تاريخ هذه الدولة المباركة، التي أعزها الله بشريعته. وقال: الحمد لله تعالى والشكر له أن وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- لإنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي الشريف ليكون منارة إشعاع وهدى لأطهر وأشرف حديث بعد كتاب الله عز وجل، ويبارك في نفعه وخدمته لسنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، ويعم خيره جميع المسلمين. وأوضح د. العوهلي ان الأهداف السامية التي سيحققها هذا المجمع المبارك، ستلبي الحاجة الماسة لعموم الجهات والمراكز الإسلامية في أنحاء العالم إلى إنتاج هذا المجمع من مصادر الحديث الشريف، التي ستحظى من إدارته الموفقة التي ستضم صفوة العلماء المختصين بالعناية والتدقيق، والحرص الشديد، والتنوع الفني في مخرجاتها عبر قنوات نشر حديثة، كما ستكون مرجعًا أساسًا للدراسات والبحوث العلمية. واشاد بالرعاية والاهتمام والتعهد من دولتنا الراشدة لحفظ كتاب الله الكريم والسنة المطهرة، وما تقدمه من جهود وبذل غير محدود لخدمة الحرمين الشريفين، وما تنافس فيه من خدمات لا حصر لها لخدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع العالم، كل ذلك يأتي ترسيخًا وشاهدًا على دورها القيادي في العالم الإسلامي، وتبني شؤونه، ودعم ونصرة قضاياه. الغامدي: حفظ السنة المطهرة أكد أستاذ مشارك في السنة وعلومها في كلية التربية بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل د. محمد بن ناصر الغامدي أن هذا الحدث المهم المعزز لهوية الأمة وصدق انتماء وتمسك هذا البلد المبارك المملكة العربية السعودية بمصدر عزه ورفعته وتميزه بين الأمم لمن أجل نعم الله تعالى على خادم الحرمين الشريفين وعلى رعيته. وقال إن نشر رسالة الإسلام النقية ومن ذلك خدمة الكتاب العزيز والسنة المطهرة واجب علينا قبل أي أحد، وهو محل عناية قيادتنا ولله الحمد، فقبل أيام اختتمت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في رحاب المسجد الحرام. واليوم تصل البشرى بتأسيس هذا المركز الذي يحمل على عاتقه نشر كتب السنة النبوية وخدمتها على الوجه اللائق بها. وهذه نعم جليلة ألهم الله لها خادم الحرمين الشريفين وفقه الله للخير دوما. ومن بها على أهل العلم في هذا البلد الذي هو مهوى الأفئدة، ومحضن الحرمين ومأرز الدين، وموضع المناسك، وقبلة المسلمين المحكم لشريعة الله، المعظم للوحي كتابا وسنة، فلله عز وجل الحمد ظاهرا وباطنا، ولولاة الأمر الدعاء بالقبول الحسن والبركة في أعمارهم وأعمالهم. واوضح أن جهودا عظيمة مشكورة بذلت في عصر ما بعد ظهور الطباعة لخدمة مصادر السنة. ومع ذلك -والحق يقال- فإني لا أعرف كتابا واحدا «ولا حتى صحيح الإمام البخاري» حظي بالعناية التامة اللائقة به من كل وجه فتوجه خادم الحرمين وتوجيهه يأتي لتكميل الجهود وتدارك النقص، وهذا حسن تلمس منه وفقه الله للخير. والنقطة الثانية: أن مراكز لخدمة السنة والسيرة وتراث المحدثين تأسست في أكثر من جامعة ونحوها، وأغلبها لم تصل للرؤية المأمولة، ولا حققت الأهداف المرجوة رغم البدايات المبشرة، فالمتوقع المرجو من أصحاب المعالي والفضيلة أن يستفيد المركز من تجارب سبقت، وأن يجمع محاسنها ويزيد عليها، ويتجنب معوقات أثرت على عملها سلبا، ويعزز الفرص الكثيرة. الفريح: خدمة الحديث جمعا وتصنيفا وتحقيقا ونشرا ذكر رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل أ.د.حامد الفريح، أن السنة النبوية في الإسلام تختص بمكانة عظيمة ومنزلة رفيعة وتأتي في المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم، وقد حرصت المملكة العربية السعودية خلال تاريخها ومسيرتها وجهود ملوكها على خدمة الشريعة الاسلامية وعلومها وذلك بإنشاء المجمعات والمراكز العلمية المتخصصة ، وجاء الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإنشاء مجمع الحديث تتويجا لهذه الجهود المباركة التي ستسهم في خدمة الحديث الشريف وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا وطباعة ونشرا. وأضاف: إن اختيار المدينةالمنورة لتكون مقرا للمجمع له دلالة كبيرة لكونها مهاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومحل دفنه وسيسهم هذا المجمع في نشر الفكر المعتدل في اوساط الشباب وتحصينهم من الغلو والأفكار المتطرفة، وتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليم الدين الصحيح كما سيكون له دور في إحياء السنة النبوية الشريفة والدفاع عنها أمام هجمات الأعداء، وسيعزز من دور المملكة في ريادة العالم الاسلامي، ويؤكد حرص الملك سلمان - حفظه الله - على نشر السنة النبوية وإبلاغها للبشرية جمعاء، ونسأل الله أن يبارك في هذا العمل وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقدم خدمة للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.