أوضح قائد مركز عمليات الدفاع المدني بالمشاعر العقيد الدكتور محمد أبوعباة أن الدفاع المدني يستخدم أحدث تقنيات نظم الاتصالات وبرامج الحاسب الآلي والمعلومات خلال موسم الحج، حيث يتم استخدام تطبيق نظم المعلومات الجغرافية (G.I.S) لجمع وصيانة وتخزين وتوزيع وتحليل وإخراج البيانات والمعلومات المكانية، ونظم الاتصال (تترا) من خلال المجموعات ذات السعات المتعددة، إضافة لإمكانية المراقبة والتتبع لكافة الأجهزة المحمولة (اليدوية)، أو بالمركبات،، لافتا أن هذا العام تم توزيع عدد من الأجهزة المتقدمة والمطورة (LTE) على القيادات الميدانية، تمكن من التصوير والنقل المباشر لمواقع الأحداث لمركز العمليات مباشرة، مبينا أن العاملين على إدارة الحوادث سيستفيدون من توفير هذه التقنيات في استثمار عامل الزمن من حيث توجيه الفرق الميدانية باحترافية عالية، من خلال الأنظمة المتجددة. وأشار قائد مركز عمليات الدفاع المدني بالمشاعر إلى أن مركز عمليات الدفاع المدني يتولى العديد من المهام ضمن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تشمل تنظيم وضبط الاتصالات مع الجهات المعنية، وتحديد دور القيادات في مسرح العمليات؛ منعا لتداخل الاختصاصات، وإدارة الأحداث وتنسيق الأعمال الميدانية، والمراقبة الأمنية من خلال الكاميرات التلفزيونية لمواقع تجمع الحشود البشرية، والمواقع الحرجة، أو ذات الخطورتين المتوسطة والعالية، ناهيك عن المراقبة لمواقع الحوادث أثناء مباشرتها بالمشاعر باستغلال الانتشار الواسع في التغطية بنظم كاميرات المراقبة التلفزيونية، مما يسهم في إدارة الحدث بكفاءة وفاعلية للمخاطر المحتملة لكافة الافتراضات والتي تشمل الإجراءات وآليات العمل، وتمرير متطلبات العمل الميداني المطلوبة من الجهات الأخرى في حالات الطوارئ إلى مركز عمليات الطوارئ بالحج، لتتم متابعة تأمينها حتى وصولها لموقع الحدث من قبل مندوبي القطاعات الأمنية والعسكرية، والجهات الحكومية، مع اضطلاع المركز بمراجعة الخطط التفصيلية لجميع الجهات المشاركة في الحج، ومتابعة تنفيذ هذه الخطط في جوانب العمل التنفيذي الميداني، وتولي إدارة الدعم والإسناد الواردة في هذه الخطط من قبل مركز عمليات الدفاع المدني بالمشاعر. وأكد العقيد أبو عبأة أن انضمام مركز عمليات الدفاع المدني للمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة يحقق التوظيف الأمثل للتقنية؛ وذلك لما يتوفر بالمركز من المقومات مثل وجود كافة الخدمات التي تحتاجها القطاعات الأمنية على وجه الخصوص، والحكومية بصفة عامة، إضافة إلى الأنظمة المتعددة والتكاملية، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة تسهم في الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتوحيد قواعد البيانات، وتحسين معدل سرعة الاستجابة، وتوفير رقم موحد للطوارئ (911) على المستوى منطقة مكةالمكرمة، بخلاف استقبال وترحيل البلاغات للجهات الأمنية المشاركة بالمركز.