حسن إبراهيم السبع، ولد عام 1948 في مدينة سيهات، تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس المنطقة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الآداب من قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالرياض 1972، وعلى دبلوم العلوم البريدية والمالية من مدينة تولوز بفرنسا 1978، وعلى الماجستير في الإدارة العامة من جامعة إنديانا 1984، جعل الأدب والشعر رفيقي دربه وزميليه المخلصين.. له عدّة دواوين، أبرزها: «زيتها» و«سهرة القناديل» و«حديقة الزمن الآتي». ما علاقة حسن السبع بالرياضة حاليا؟ لست من المتابعين لأخبار النشاطات الرياضية، لذلك فإن معرفتي بها وبقوانينها ونجومها متواضعة، وقد أكدتُ مرارا أنه لا ناقة لي في عالم الرياضة ولا جمل، مع ذلك فإني لا أقف موقفا متزمتا منها، وليس بيني وبين عشاق الرياضة أي خلاف على الإطلاق، وإذا أتيحت لي فرصة مشاهدة حفل الافتتاح أو المباراة النهائية في كأس العالم فإني لا أفوّت تلك الفرصة، بل إنني قد تفاعلت مع حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقامة في الصين عام 2008، فكتبت مقالا بعنوان «حلم على دائرة المنتصف». ما الرياضة المفضّلة لديك؟ إذا كان المقصود بالسؤال مزاولة الرياضة على المستوى الشخصي، فلا أزاول سوى رياضة المشي، أما على المستوى العام فكرة القدم تبدو لي أكثر متعة وإثارة. ماذا كانت هوايتك في الصغر؟ كانت هوايتي المفضلة الرسم والقراءة والكتابة، لكني فضلت بعد ذلك الرسم بالكلمات. ما النادي المفضل لدى حسن محلياً؟ النادي الذي فتح لنا أبوابه في مراحل العمر المبكرة لنكتشفَ مواهبنا، ونمارسَ فيه نشاطاتنا الثقافية والفنية، أعني بذلك نادي الخليج، وقد أوكلت إدارة النادي لي ولأحد زملاء الدراسة (باقر النصر) العناية بالمكتبة وبالصحافة الحائطية والنشاط المسرحي وقد عرضنا أول عمل مسرحي في النادي. ومن النوادي المفضلة لدي محليا نادي الهلال وقد يبدو لك السبب غريبا وهو أن ابني نزار من مشجعي الهلال، وعند ما يخوض الهلال مباراة مع فريق آخر تتوقف عند ابني دورة الحياة ويعلن حالة الطوارئ ليتسمر أمام شاشة التلفزيون، وحين يخسر الهلال المباراة فعلينا أن نتحاشى الحديث مع نزار حتى تهدأ العاصفة. وما النادي المفضل لديك عالمياً؟ سمعتم جميعا بالمثل الشعبي القائل «كلّه عند العرب صابون». وهو مثل يصحُّ عليَّ إذا ما تعلق الأمر بتفضيل نادٍ عالمي على آخر. من أسطورة كرة القدم السعودية؟ أعتذر لك عن هذه «الأمية» الرياضية فلكي أطلق لقب أسطورة على لاعب ما ينبغي أن أفعل ذلك عن اقتناع بما أقول وعن معرفة سابقة بالمشهد الرياضي. أعرف أسماء بعض نجوم الكرة السعودية لكني أخشى أن أجني على الحقيقة لو أشرت إلى اسم بعينه. من اللاعب المفضل لديك عالمياً؟ لفت انتباهي كثيرا اللاعب البرازيلي رونالدو فكتبت عنه يوما مقالا على شكل رسالة لم يقرأها طبعا، أعربت في تلك الرسالة عن أملي في تحقق شيء من التوازن بين رياضة الروح ورياضة الجسد. وأشرت في رسالتي تلك إلى أن رونالدو أكثر شهرة من أكبر شعراء البرازيل «دروموند» لأن قصيدته الكروية لا تحتاج إلى ترجمة من لغة إلى أخرى إنها نص مفتوح على كل اللغات. لو كنت لاعباً في كرة القدم، ما الخانة التي ستبدع فيها؟ هذا سؤال ظريف وتكمن ظرافته في عدم قدرتي على تحديد الخانة التي أصلح لها، كنت في فريق المدرسة الابتدائية لاعب احتياط لم تتح له فرصة اللعب أبدا ويبدو أني لا أصلح إلا لالتقاط الكرات الخارجة من الملعب.