ابتهج صيادو السفانية بقرار إعفاء الصيادين من قروض صندوق التنمية الزراعي، مؤكدين بان لفتة خادم الحرمين الشريفين أدخلت البهجة الى قلوبهم مؤكدين أن عطاياه «حفظه الله» دائمة ومتواصلة. وفي الوقت الذي عبّر فيه صيادو السفانية عن فرحتهم بقرار ومكرمة خادم الحرمين الشريفين أكد رئيس الصيادين بالسفانية التي تتبع بلدية الخفجي سعود طايع الرشيدي أن المسؤولين في البلدية أكدوا له أن حل مشكلة الصيادين قريبًا وانها ستخصّص موقعًا جديدًا أفضل من الموقع الذي أزيلت منه مجموعة كبيرة من منازلهم. ولفت الرشيدي الى توجّه البلدية ببناء منازل للصيادين أفضل من التي تمت إزالتها بموقع متميِّز منوِّهًا الى قيامه بمراجعة مسؤولي البلدية خلال الأيام الماضية وتأكيدهم له بأن السكن القديم الذي تمت ازالته كان باليًا ويحتاج إلى تجديد والآن جاء الوقت لتجديده بتجديد الموقع وبتصميم هندسي وليس عشوائيًا كما كان في السابق. وبيّن الرشيدي أن المسؤولين بعثوا تطمينات بعدم إزالة السكن الباقي من الصنادق لحين حل المشكلة وتحديد سُبل علاجها كما أنهم وعدوا بأن يكون ذلك في الأيام القادمة القليلة. وقال الصياد محمد علي آل إسعيد: نأمل أن تحل المشكلة بأسرع وقت مشيرًا إلى أن الأغراض البحرية والمستلزمات لا يزال كثير منها في العراء وهذا سيكلف الصيادين خسائر. وعلى صعيد متصل عمت الفرحة عموم صيادي المملكة الذين يربو عددهم على الساحلين على البحر الأحمر والخليج العربي على 60 ألف شخص بين صياد ومستفيد، عبّروا جميعهم عن شكرهم وامتنانهم للفتة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين بإعفائهم من قروض صندوق التنمية الزراعي، داعين له بالصحة والسلامة الدائمة ومؤكدين أن عطاياه دائمة ومتواصلة. وقال الصياد بفرضة القطيف رضا حسن الفردان إن هذا الموقف من حزمة مواقف سطرها خادم الحرمين الشريفين في فترة وجيزة، فالموافقة الكريمة تعدُّ لفتة أبوية منه لشريحة تقوم بالكدّ والتعب وتنتج في هذا الوطن الغالي وإن مكرمته التي سطرها بإعفائنا من مديونيات البنك الزراعي دليل على اهتمامه «حفظه الله» بكل أبناء شعبه، فمكارمه عمت جميع فئات الشعب. وبيّن الصياد من فرضة الدمام محمد علي المرخان أن لفتة خادم الحرمين الشريفين حانية، فاهتماماته مستمرة وعطاياه دائمة ومكارمه متواصلة مع شعبه. وأشار الصياد من فرضة دارين فتحي البنعلي إلى أن المكرمة السخية لخادم الحرمين الشريفين امتداد لمكرمات وعطايا امتدت منذ توليه «يحفظه الله» سدة الحكم فهي مواقف نبيلة من قائد كريم. وقال صياد فرضة السفانية حاتم الشلاتي: إعفاؤنا من القروض فتح الباب لنا على مصراعيه بتجاوز عقبات كانت كابوسًا على جميع الصيادين. وقال صياد فرضة القطيف سعيد السالم إن الفرحة لم تشمل الصيادين فحسب، بل اتسعت الفرحة وشملت اهالي الصيادين وجميع أبناء الشعب. وقال نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني: منذ الإعلان عن اللفتة الأبوية من خادم الحرمين الشريفين بإعفاء صيادي الأسماك من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعية في مناطق المملكة والفرحة عمت الصيادين من شرق الخليج إلى غرب البحر الأحمر وتجاوب الشعب فرحًا لإخوانهم الصيادين. وفي الجبيل رفع رئيس الصيادين عبدالعزيز الأحمد وصيادو المدينة الشكر والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين على إعفائهم من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعي. وقال الأحمد: ارفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» الشكر والعرفان نيابة عن صيادي محافظة الجبيل على اللفتة الحانية من موافقة كريمة بالإعفاء من القروض المتبقية لصندوق التنمية الزراعي. من جانبه قال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين: يمكن النظر لهذه المكرمة من جانبين، الإنساني، والاقتصادي، فقرار الإعفاء برغم ارتباطه بالجانب المالي، والاقتصادي إلا أنه لا يخلو من الجوانب الإنسانية التي يركّز عليها المليك في تعامله مع أبنائه المواطنين؛ فالقروض بأنواعها؛ الحكومية والتجارية؛ تبقى حملًا ثقيلًا على المقترضين، ومن هنا يمكن القول إن الجانب الإنساني ظهر جليًّا في القرار الملكي الكريم إضافة إلى ذلك فالقرار يكشف عن عُمق العلاقة بين الحاكم ورعيته، وهي العلاقة التي تجعله أكثر قربًا من احتياجاتهم وتلمسًا لمعاناتهم وأمنياتهم، وهو ما ينعكس إيجابًا على القرارات المُتخذة التي تأتي متطابقة مع احتياجات المواطنين.