أعلنت الشرطة المغربية القبض على أشخاص تشتبه في أنهم منفذو جريمة اغتيال نائب مغربي في السابع من مارس في الدار البيضاء. وقال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية: إنّ «جهود الأجهزة الأمنية أتاحت تحديد المشتبه في تورّطهم في هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم، فضلا عن مصادرة السيارة المستخدمة أثناء الجريمة». وأضاف المكتب أن المداهمات «سمحت بمصادرة بندقية صيد وأعيرة نارية مماثلة لتلك المستخدمة في ارتكاب جريمة القتل»، من دون أن يحدد عدد المعتقلين أو يُقدّم معلومات عن هوياتهم أو دوافعهم. وأشار إلى أنه تم تنفيذ تلك التوقيفات من خلال «جمع البيانات التقنية وتحليلها» فضلا عن «اكتشاف البراهين المادية الدامغة بناء على أدلة مأخوذة من مسرح الجريمة». وقتل عبداللطيف مرداس (53 عاما) أمام منزله، وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وأفادت مواقع إخبارية مغربية بأن الرجل أصيب بجروح خطيرة في الرأس قبل أن يقضي متأثرا بجروحه، ونشرت صورا لموقع الجريمة في حي كاليفورنيا الراقي. وكان مرداس نائبا عن الاتحاد الدستوري (حزب ليبرالي) عن دائرة ابن أحمد الواقعة على بعد 60 كلم جنوب غرب الدار البيضاء. وقال المكتب المركزي للتحقيقات القضائية: إن تطورات القضية وتفاصيلها «ستُكشف لاحقا لضمان حسن سير التحقيقات القضائية التي ما زالت جارية». وتندر أعمال القتل بالرصاص في المغرب الذي يحظر الأسلحة الفردية.