أكد القنصل الأمريكي في الظهران مايك هانكي ل «اليوم» على استمرار التنسيق بين بلاده والمملكة في سبيل توفير بيئة استثمارية جاذبة محليا، مبيناً أن التسهيلات التي ستوفرها رؤية المملكة 2030 للشركات الأمريكية سيكون لها دور في تطوير البيئة الاستثمارية المحلية، معتبراً أن المملكة أهم شريك اقتصادي للولايات المتحدة خصوصاً فيما يتعلق بتطوير تدريب الكوادر السعودية من الجنسين؛ ليكون لديهم القدرة للمشاركة بفاعلية أكبر واعتماد ذاتي في كافة هذه المشاريع التي ننتظر أن تتضح ملامحها قريباً، مشيراً إلى ان الاتصال الأخير بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هام جدا في دلالاته. وشدد خلال لقاء الوفد التجاري الأمريكي رفيع المستوى - الذي ترأسه القنصل وحضره المستشار التجاري في السفارة الأمريكية دوجلاس والس، والأمين العام للغرفة عبدالرحمن الوابل - على أن العلاقات الثنائية ليست اقتصادية فقط، وإنما سياسية واجتماعية أيضاً. ونوه بتضمن الوفد 20 شركة متخصصة في مجال التدريب المهني والتقني وأنها مستعدة لتلبية احتياجات التعليم والتدريب في المملكة. من جهته، قال المستشار التجاري بسفارة الولاياتالمتحدةالامريكية دوجلاس والس على هامش الملتقى: إن التبادل التجاري الثنائي بين البلدين في تطور مستمر، حيث وصلت قيمة الاستثمار في صدارة ما يزيد على 4 مليارات دولار من الجانب الأمريكي، بالإضافة الى عدد من الاستثمارات في مجال النفط والبتروكيماويات، ودائماً لدينا اهتمام قوي من جانب الشركات الأمريكية عندما ننظم زيارات لوفود أمريكية تجارية الى المملكة، مشيرا إلى أن عددا من الاتفاقيات سترى النور في المستقبل. من جانبه، أكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية نجيب السيهاتي على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والولاياتالمتحدةالامريكية، وان العلاقات بين البلدين في مجالي التعليم والتدريب بدأت منذ زمن بعيد، لافتا إلى ان غرفة الشرقية ممثلة في مركز التدريب قدمت العديد من البرامج التدريبية الموجهة لتدريب موظفي القطاع الخاص، بالإضافة الى البرامج التي تهدف الى تنمية رواد الأعمال والراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة وتقديم النصح والمشورة لهم قبل بداية أعمالهم.