اختتم نادي الأحساء الأدبي فعاليات حفل الافتتاح لناديه الجديد والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية واستمرت فعالياته ثلاثة أيام متتالية بدأت يوم الثلاثاء بأمسية ثقافية استضافتها الكاتبة مها نصار التي رحبت بالحاضرات من مختلف مناطق المملكة والخليج واعتبرت حضورهن تشريفا للأحساء ودعما للثقافة والأدب، وتمنت ان تستمر مثل هذه الاجتماعات التي تثري الساحة الثقافية والأدبية وتنمي الجوانب المعرفية وتساهم في تبادل الخبرات وتعمق الصلات بين كافة الأطياف والتوجهات. بدأت فعاليات الاستضافة بالتعريف بالحضور ثم قدمت منسقة القسم النسائي عضو الجمعية العمومية للنادي تهاني الصبيح كلمة شكرت فيها المستضيفة على مبادرتها في استضافة ضيفات حفل الافتتاح كما نقلت شكر رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري الذي اعتبر هذه الاستضافة غير مستغربة على أهل الأحساء الذين اعتادوا كرم الضيافة وحسن الاستقبال ثم قدمت الشاعرة تهاني أبياتا من الشعر اهداء للمستضيفة قالت فيهما: الورد منها لا يزال يغار فعلى الزنابق يشهد النوار فإذا النخيلات استمالت بعضها وتهامست فكأنها تختار وزها اخضرارك يا حسانا فاعلمي أن التي حضرت مها النصار كما قدمت باسم النادي درعا تذكارية للكاتبة مها نصار. بعدها دارت المناقشات والحوارات المفتوحة حيث تحدثت الدكتورة فاطمة الياس عن تجربتها في نادي جدة الأدبي وعن مشاركتها في تأليف أول دراما عربية على إذاعة BBC،، وهي نتاج مشروع إبداعي تعاوني ضخم أقامته هيئة الإذاعة البريطانية BBC بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومجموعة من كتاب العالم العربي بعنوان «New Arab Voices» كما تحدثت نوال طالع من نادي أبها الأدبي عن اصدارها مرافئ المنتهى وقرأت شيئا منه بعدها تحدثت امتثال السعود من القطيف وقرأت أبياتا شعرية واستمرت دائرة الحوار بعدها تناول الجميع مؤدبة العشاء التي أعدتها مها نصار على شرف النادي الأدبي. وفي يوم الأربعاء في الفترة المسائية جاءت تتمة الحفل والتي بدأت بكلمة ترحيبية للنادي قدمها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، ثم كلمة الضيوف المشاركين قدمها د. عبدالله حامد بعدها تم تقديم اوبريت (ثقافة وطن) والذي نال إعجاب الجمهور الحاضر بتنوع اللوحات الثقافية والفنية والأهازيج التي تم عرضها. ثم فقرة مفتوحة لضيوف النادي جاء بعدها التكريم ثم تناول العشاء في رواق النادي. وفي يوم الخميس خرجت الحافلات في جولة في الأحساء للتعرف على سوق القيصرية وكذلك مشاهدة مهرجان «تمر الحسا أحلى» والذي تنظمه أمانة الأحساء على أرض المعارض. بعدها زيارة إلى جامعة الملك فيصل ليكون الختام مسكا.