انطلقت صباح أمس فعاليات الملتقى الثاني لرؤساء الأندية الأدبية بالأحساء , الملتقى يجيء بعد تجربة الانتخابات التي شهدت ومازالت الخلافات والاختلافات بين المثقفين والأعضاء في بعض الأندية الأدبية، ويحمل في طياته العديد من أوراق العمل والاقتراحات والمطالب التي تطمح من خلال تلبيتها للنهوض بالأندية الأدبية لتأدية دور أكثر فعالية في نشر الثقافة واحتضان الابداع ونشر الكتب وغيرها من الفعاليات ومحاولة التقريب بين وجهات النظر وتضييق هوة الخلافات. من جانبه أوضح رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري يأتي هذا الملتقى بعد ستة أشهر من عقد اللقاء الأول في رحاب نادي الطائف الأدبي، حيث يستعرض رؤساء الأندية الأدبية ماتم تنفيذه من توصيات الملتقى الأول والتأكيد على الشروع الفوري في تنفيذ توصيات الملتقى الثاني حتى يتحقق الهدف من هذا اللقاء واللقاء الأول واللقاءات المقبلة . ولاشك أنه في الأحساء موطن الأدب والثقافة وفي ضيافة النادي والأهالي الذين تسارعوا بدعوتهم للنادي بأن يسمح لهم باستضافة الضيوف، وهذا ليس مستغربا على أبناء الأحساء أهل الكرم والطيبة ، وبحضور السادة رؤساء مجالس إدارات الأندية الأدبية إلى الأحساء وهم يؤكدون أن العمل الأدبي والثقافي في الأندية الأدبية لم يعد ارتجالا أو اجتهادا، بل يجب أن يخطط له وفق الثوابت والتطلعات لما يحقق المأمول من وجود هذه القنوات الثقافية التي يعول عليها المثقفون والمثقفات في المملكة كثيرا في استقطاب الجميع وخدمة الجميع بعيدا عن المزايدات التي لا تخدم هدفا ولا تقدم رؤية أمام رؤساء مجالس الإدارة في هذا الملتقى العديد من الأجندات التي وضعت من خلال مقترحات الأندية وصيغت وفق قناعات الجميع بأن المسؤولية كبيرة والأمانة أكبر لمن يعمل في هذه المؤسسات الأدبية والثقافية . فيما أقام الوجيه سالم بن علي بن صبيح المري دفل الغداء لرؤساء الأندية الأدبية في دارته بحي محاسن بالمبرز , وحضر الحفل رئيس المحكمة الجزئية الشيخ عبدالباقي بن محمد آل الشيخ مبارك وتخلله حفل خطابي قدمه الزميل الإعلامي فرحان العقيل الذي رحب خلاله بالضيوف نيابة عن المستضيف , وتوالت الكلمات الترحيبية لكل من الدكتور ظافر الشهري ورئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة وعضو شرف النادي حمد بن أحمد البوعلي .