مع انطلاقة المشاركة العالمية ليد الأخضر، يجب أن يكون هذا المنتخب مثالا يحتذى به بالنسبة لباقي المنتخبات السعودية، وبالخصوص للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي بدأ في استيعاب جزء من الدرس، وعاد لتقديم بعض المستويات المرموقة، مما أعاد هيبته، وقاده للمنافسة حتى الان على احدى البطاقات المؤهلة لمونديال روسيا (2018). وعادة لا تحظى منتخبات كرة اليد وفرقها السعودية بالدعم الاعلامي أو المادي اللازم، إلا ما ندر، لكن الجميع من لاعبين وأجهزة ادارية وفنية، وكذلك أعضاء مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة اليد بقيادة تركي الخليوي، يعملون كعائلة واحدة، وبأهداف واضحة جدا، وهو ما ينعكس تماما على النتائج المحققة، والمستويات المقدمة على أرضية الميدان. حسين الطوال إدارة هجر ظلمت سمير هلال فريق هجر الكروي مرة فوق ومرة تحت خلال مشاركته في دوري الأولى هذا الموسم، فالفريق لم يستقر أبداً فنتائجه مرة إيجابية ومرة سلبية كذلك الحال لمستوياته، لقد حير محبيه كثيراً، وأن كان لي عتب على إدارة النادي لتغييرها المدرب الوطني سمير هلال الذي يعتبر من خيرة المدربين الوطنيين، تغييره لم يكن الحل، فالفريق ينقصه الكثير، وكان يفترض على الإدارة الانتظار حتى فترة الانتقال الشتوية وتدعيم الفريق بدلاً من تغيير المدرب، فالتغييرات يجب أن تكون في اللاعبين وليس المدرب، ومن المؤسف أن أقول إن إدارة هجر ارتكبت خطأين بإقالة المدرب سمير هلال أولاً والآخر بالتعاقد مع مدرب مقال أثبت فشله مع نادي النجوم. علي مهدي الفايز لا.. للتعصب الرياضة قبل كل شيء فن وذوق واخلاق.. صحيح لكل متابع ومشجع ميول، لكن للأسف الشديد يلاحظ على شريحة كبيرة من المتابعين والمشجعين التعصب الرياضي الأعمى للفرق التي يميلون لها ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي زاد التعصب واصبح امراً لا يطاق فزادت التعليقات الخارجة عن الروح الرياضية، بل وظهرت لنا ظاهرة «الطقطقة» التي زادت من حجم التعصب. أوجه رسالة مفتوحة للجماهير الرياضية بترك التعصب ومتابعة الأنشطة الرياضية بكل روح ومساندة فرقهم ومؤازرتها والابتعاد عن المهاترات، التي لا تقدم ولا تؤخر. ولا شك ان التعصب يسبب التشنجات، التي نحن في غنى عنها وعلى الجماهير الابتعاد والاستمتاع بالرياضة في كل ألعابها. عبدالله الشريدة